هناك نسمع شيئاً من اللقط في الشارع الجنوبي حول موقف المملكة العربية السعودية من شعب الجنوب وقضيته العادلة والمشروعة في استعادت دولته فهناك من يطرح بان دعم المملكة العربية السعودية لحزب الإصلاح اليمني الاخواني المعادي لشعب الجنوب ومشروعه التحرري من حرب 1994م على الجنوب يدل على مساعي سعودية ضد الجنوب وهو ما نختلف مع ذلك الطرح من قبل أياً كان . ولكن ما يجب اليوم على المملكة العربية السعودية الشقيقة هو الابتعاد عن تلك الشبهة وأن كانت عن حسن نية وذلك من خلال وقف دعم أخوان اليمن الرافعين شارع الشرعية اليمنية وهم ليس منها بشئ وفي مقدمتهم الجنرال علي محسن صالح الأحمر وذلك تنفيذاً لبيان هيئة علماء المسلمين في المملكة العربية الشقيقة الذي صنف أخوان المسلمين بجماعة إرهابية أين ما كانوا وهو تصنيف في محله لا يحل دعم تلك الجماعة بالمال والسلاح من قبل أي جهة كانت هذا أولاً- وثانياً باعتبار شعب الجنوب العربي بممثله الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي قد بات منذ العام 2015م شريكاً أساسي في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعدية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة التمدد الفارسي في اليمن والمنطقة العربية عموماً ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله . وهذا التحالف بين شعب الجنوب والمملكة العربية السعودية الشقيقة ليس تحالفاً تكتيكي مرحلي كما يفعل غيرنا وأنما هو تحالف استراتيجي ذات بُعد سياسي وافق كفاحية مشتركة بين الشعبين الشريكين الجنوبي والسعودي الشقيق للحفاظ على أمن واستقرار الشعبين الجارين ومصالح البلدين هذا ما عاهد الله عليه شعبنا الجنوبي الأبي الصادق بوعده والوفي بعهده وكما يفهم الجميع بأن أمن استقرار الجنوب العربي هو مفتاح أمن واستقرار اليمن والمنطقة العربية بأسرها نظراً للموقع الجغرافي الاستراتيجي الهام الذي يتميز به جنوبنا الحبيب وبناءاً على ذلك فنحن والمملكة العربية السعودية الشقيقة كنا وما زلنا وسنظل شركاء في محاربة الارهاب بكل أشكاله ونقول للذين لا يعجبهم ذلك موتوا بغيظكم والله على ما نقول شهيد،،،،
نحن شركاء في مواجهة الإرهاب بأشكاله هناك نسمع شيئاً من اللقط في الشارع الجنوبي حول موقف المملكة العربية السعودية من شعب الجنوب وقضيته العادلة والمشروعة في استعادت دولته فهناك من يطرح بان دعم المملكة العربية السعودية لحزب الإصلاح اليمني الاخواني المعادي لشعب الجنوب ومشروعه التحرري من حرب 1994م على الجنوب يدل على مساعي سعودية ضد الجنوب وهو ما نختلف مع ذلك الطرح من قبل أياً كان . ولكن ما يجب اليوم على المملكة العربية السعودية الشقيقة هو الابتعاد عن تلك الشبهة وأن كانت عن حسن نية وذلك من خلال وقف دعم أخوان اليمن الرافعين شارع الشرعية اليمنية وهم ليس منها بشئ وفي مقدمتهم الجنرال علي محسن صالح الأحمر وذلك تنفيذاً لبيان هيئة علماء المسلمين في المملكة العربية الشقيقة الذي صنف أخوان المسلمين بجماعة إرهابية أين ما كانوا وهو تصنيف في محله لا يحل دعم تلك الجماعة بالمال والسلاح من قبل أي جهة كانت هذا أولاً- وثانياً باعتبار شعب الجنوب العربي بممثله الشرعي المجلس الانتقالي الجنوبي قد بات منذ العام 2015م شريكاً أساسي في التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعدية الشقيقة ودولة الإمارات العربية المتحدة في مواجهة التمدد الفارسي في اليمن والمنطقة العربية عموماً ومحاربة الإرهاب بكل أشكاله . وهذا التحالف بين شعب الجنوب والمملكة العربية السعودية الشقيقة ليس تحالفاً تكتيكي مرحلي كما يفعل غيرنا وأنما هو تحالف استراتيجي ذات بُعد سياسي وافق كفاحية مشتركة بين الشعبين الشريكين الجنوبي والسعودي الشقيق للحفاظ على أمن واستقرار الشعبين الجارين ومصالح البلدين هذا ما عاهد الله عليه شعبنا الجنوبي الأبي الصادق بوعده والوفي بعهده وكما يفهم الجميع بأن أمن استقرار الجنوب العربي هو مفتاح أمن واستقرار اليمن والمنطقة العربية بأسرها نظراً للموقع الجغرافي الاستراتيجي الهام الذي يتميز به جنوبنا الحبيب وبناءاً على ذلك فنحن والمملكة العربية السعودية الشقيقة كنا وما زلنا وسنظل شركاء في محاربة الارهاب بكل أشكاله ونقول للذين لا يعجبهم ذلك موتوا بغيظكم والله على ما نقول شهيد،،،،
