تتوالى الانسحابات وتتغير خريطة التمركز للقوى المنسحبه ويستمر الشق العسكري بالتنفيذ لتهدأ الانفس وتستقر وتعود الطمانينة لشعب عاش ويلات الحروب ولنعلم ان غدا مشرق بمن حمل على عاتقه الهم الاكبر في طاولة الحوار من اجل الوطن. ستعود هذه الالوية لحماية الحدود الجنوبية , وستكون لمكيراس الجنوبية اولوية في تحريرها ان صدقوا واخلصوا النيه وسترحل قوى محتله ارادت اعادة سيناريو 94 ولكنها فشلت وبأت بالخسران. المنتصر الوحيد هم ابناء هذا الوطن باستقراره مواطن يبحث عن راتب ومريض يبحث عن علاج وحالة اقتصادية متدهوره المستفيد مواطن قدم كل ما يملك وينتظر ان يشاهد وطنه قد اكتفى من الدمار. اتفاق لامنتصر فيه ولا مهزوم لمن يبحث عن لبنات بناء الوطن لا مهزوم ألا الباحثين عن مصالحهم الخاصة لامهزوم فيها ألا المخلصين لاسيادهم براديكالية حزبيه سنخرج من كل أزمة اقوى واقوى , وسناخد بيد بعضنا من اجل المشي معا نحو بر الامان.