للأسبوع الرابع على التوالي يخوض مقاتلو لواء الاماجد الأشاوس بقيادة الشيخ العميد صالح الشاجري معارك الشرف والكرامة والفداء في جبهة ثره / مكيراس بمحافظة أبين. واستطاع هولأء الرجال المقاوير أن يحققون انتصارات وتقدمأ على الأرض ملحقين هزائم كبيرة في قوات العدو مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية. إن أبطال لواء الاماجد الذين يخوضون معركة التحرير هذه والمصير ويقدمون التضحيات بسقوط كوكبة منهم بين شهيد وجريح وبدعم وإسناد قوات التحالف العربي وتحديدأ المملكة العربية السعودية ورجال المقاومة وبعض الوحدات العسكرية باتو بأمس الحاجة الى دعم الجميع وأخص هنا القوى الجنوبية طرفي الشرعية والانتقالي الذين كانوا إلى الأمس القريب موجهين أسلحتهم ضد بعضهم البعض وعلى وشك ساعة تفجير حرب داخلية عبثية دامية لامنتصر فيها ولا مهزوم. اليوم وقد استطاعت وساطة التهدئة المكونة من كبار القاده العسكريين الجنوبيين المخضرمين العقلأء من انتزاع فتيل الحرب والفتنة واستطاع اولئك القادة المحايدين الصادقين وبتعاون قيادة التحالف العربي وتجاوب قيادتي الشرعية والانتقالي فإن المهمة والمسؤولية كبيرة وجسيمة أمام الجانبين وهي إخلاص النية والمضي في إعادة لملمة شمل الجنوبيين الذي تمزق وانقسم عن بعضه جراء أحداث أغسطس العام الماضي المشؤومة والتنازل لبعضهم في تنفيذ اتفاق الرياض الموقع في ال5 من نوفمبر العام الماضي وعودة الثقة فيما بينهم بإعلان الاعتذار والتصالح والتسامح ودفن ماحدث بنية صادقة وعدم تكراره لأنه أضعف كل شي وهزم روح القضية الجنوبية واحدث شرخ في النسيج الاجتماعي المتاسك على قلب ورب بعيدأ عن الاستقوى والمكابره. وأن تسخر كل الجهود والإمكانيات وأدوات الحرب والقتل والدمار إلى حيث العدو الحقيقي الذي لايفرق بين الشرعية والانتقالي. إن توجه هذه الأسلحة والجنود التي تتخندق في الشيخ سالم وقرن مكلاسي بمحافظة أبين وتذهب لدعم تحرير مكيراس وقوات الشيخ صالح الشاجري لواء الاماجد وإلى جبهات حجر والفاخر وتورصة محافظة الضالع وإلى جبهة كرش والصبيحة والساحل الغربي وحتى حدود العر بيافع. نعم هذا الهدف الوطني السامي الذي سيحترمة ويقدسة التاريخ ويضعة في صفحاتة المشرقة أما قتل الجنوبي لاخية وسفك دمه بدم بارد فإنه يضاف إلى المحطات والمراحل السوداء المظلمة حتى وإن تبين للبعض في جنون الطيش والنشوه والحماقة انه يقتل أخوه للوصول إلى هدف. وقبل الختام أكرر الدعوه الى كل جنوبي عاقل وصاحب تجربة وعانى من ويلات الصراعات السياسية الدموية أن يلعب دوره في هذا المنعطف الدقيق والخطير والحساس بدعم جهود وساطة التهدئة التي نجحت وان يقول للجميع وعلى رأسهم الإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي التخفيف من الشحن والتطرف والتعبئة على الكراهية والتفرقة وصنع ألاعداء وابعثوا رسائل سلام ومحبة وتعايش وان تتسع صدورنا ونفتح قلوبنا لبعضنا. التحية كل التحية للقائد المناضل المجاهد صالح الشاجري وجنوده البواسل في سفوح جبال ووديان وسهول مكيراس وثره. وإلتحية وتعظيم سلام لقادة وساطة التهدئة جواس والبصر ولبوزه والطهشة وفضل حسن وصالح علي حسن وعلي قاسم طالب والاحمدي والكود ومحمد إسماعيل والوليدي وزنقل وأحمد تركي والمرزقي والمشرقي والزومحي وناصر عبدالرب والدعجري وبامدحن وغيرهم الذي لم تسعفني الذاكرة لاسمائهم. وبالمقابل التحية وتعظيم سلام لقادة الطرفين سند الرهوه والقملي والصبيحي وناصر أبو أيمن وعثمان معوضة وأبو مشعل وسالم علي لهطل ويوسف العاقل والقفيش ومحمد علي جبر وسند مجلد وكل من سجلوا مواقف وطنية مشرفة بتعاونهم مع وساطة التهدئة وإلى هنأ اكتفي بهذا القدر. وللحديث بقية وحتى نلتقي..