بالرغم من القصف العشوائي للمليشيات الحوثية والاستهداف المتواصل للمساكن والمنشآت فضلا عن زرع العبوات الناسفة والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين . إلا أن مديرية التحيتا بالحديدة تشهد نموا ونهوضها بالبنية التحتية والخدماتية وازدهار القوة الشرائية لدى المواطن وسط انتشار كبير للأسواق والمولات . فمنذ تحريرها من قبضة المليشيات الحوثية تنفست المديرية الصعداء ونفضت غبار الذل الذي كانت تفرضه المليشيات بشكل يومي وموسمي من إتاوات وجبايات خيالية تحت يافطة الضرائب والزكوات والمجهود الحربي والذي أرهق كاهل المستثمر والمواطن على حد سوا.