في الوقت الذي لازالت فيه مشاركاتنا الخارجية في بعض الألعاب الجماعية تراوح في مكانها سجلت كوادرنا الرياضية خلال الأسبوع الفائت نجاحات جماعية غير مسبوقة في بعض الاتحادات العربية كالكنغ فو الذي فاز برئاسته الأخ/ حمود عباد الوزير الأسبق ورئيس الاتحاد اليمني للكونغ فو ومن قبله فاز نعمان شاهر – برئاسة الاتحاد العربي للجودو و نبيل الفقيه نائب رئيس الاتحاد العربي لكرة الطاولة و حاشد بن عبدالله الأحمر – عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العربي للفروسيه والهجن أضافه إلى 12 كادرا يمنيا أخر..كل هذه المناصب الذي فاز بها الكادر اليمني على المستوى القاري والعربي أثلجت صدورنا وأنعشت الآمال في إن هذه الكوادر قادرة على إحداث ألقفزه المتوخاه في الرياضة اليمنية وتحقيق الانجاز تلو الأخر. ماتحقق شيء مفرح اسعدنا جميعا كون هذه المناصب حاءات كتأكيد على كفاءة وقدرة هذه الكوادر في قيادة هذه الاتحادات العربية والذي جاء على خلفية ماحققته هذه القيادات من تطور ملموس على الصعيد المحلي جعل من هذه الاتحادات تحقق الانجازات والميداليات الملونة الذي تم بها رفع علم بلادنا خفاقا في هذه المشاركات التي عدنا منها برأس مرفوعة وبحقيقة تفوق الموهبة اليمنية على المستوى العربي والقاري رغم قلة وشحه الإمكانات المتاحة.
بالتأكيد إن ماتحقق من نجاحات هو شرف وفخر لليمن الذي يمتلك مثل هذه الكوادر غير انه وفي الوقت نفسه علينا تقدير كوادرنا محليا واحترام قدراتها وتوفير متطلبات النجاح لها لتحقيق مثل هذه النجاح على مستوى أللعبه وهو أمر ليس بالصعب كون مقوماته موجودة وتتمثل في هذه القيادات وماتتمتع به من فكر وقدره على التخطيط والعمل في المجال الرياضي الذي من خلاله نقدر نصل إلى تحقيق الكثير من الأهداف لارتقاء بسمعة بلادنا وزيادة سقف أحلامنا في هذه الألعاب عبر انجازات قارية واولمبيه. سبق وان تم الوصول إليه عبر ميدالية اللاعب والنجم أكرم النور في التايكواندو.
أتمنى من قيادة الوزارة من تسارع إلى دعم هذه الكوادر واستغلال الطاقات الكاملة عبر تطوير ألعابها على المستوى المحلي من خلال دعمها ماديا ومعنويا .. كما أشيد بدور الوزارة في تكريم لاعبة الكره الطائرة نوال قاسم سيف مؤسس الاتحاد العربي لكرة الطائرة وبقية الكوادر اليمنية التي سجلت حضورها في الاتحادات القارية والعربية ومن نجاح إلى أخر.