نودع عامنا هذا بكل تفاصيله المحزنة والمؤلمة عاماً شاهدنا فيه كل المآسي ، يمر علينا كأنه كابوس، غلاء في المعيشة وإزهاق الأرواح، وانتهاك الحرمات ، وغياب تام للضمير الإنساني . وآخر أحداثه كان أشد ألماً وحزناً على عدن الحبيبة، عندما استبشر الناس خيراً بقدوم الحكومة وظنوا أنه بداية عهد جديد ، فوجئوا بإنفجار عنيف حطم الأمل الذي كنا ننتظره ، راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من المدنيين وألحق الضرر بمطار عدن تفجير لم يسلم منه الحجر ولا البشر .
- الخير فيما اختاره الله عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خيراً لكم وعسى أن تحبوا شيئاً وهو شرا لكم . - لعل هذا الإنفجار أن يوقظنا من الغفلة والذل والهوان الذي وصلنا إليه وأن نوحد أسلحتنا للعدو الحوثي الذي عاث في الأرض الفساد.
على حكومتنا الموقرة وقادتنا أن يعوا ويتعظوا من الذي حصل ، كفانا عبثاً وتدميراً لوطننا نحن الخاسرون الوحيدون من الذي يحصل أصبح اليمن غنيمة دسمة للضباع والثعالب صارت مرتع للمنظمات الربحية والدول الطامعة في خيراتنا
(رسالة الى الشعب)
علينا أن نلتف حول حكومتنا وقيادتنا ولا نلتفت الى الشعارات الزائفة التي لا يراد منها إلا تدمير الوطن وتشتيته.
بداية جيدة عندما قام رئيس الوزراء بزيارة الى الجرحى الذين اصيبوا في حادثة المطار.
أرادوا توجيه رساله إلى الحكومة عبر الإستهداف الذي حصل لهم ، وأتاهم الجواب على رسالتهم وتهديدهم
أن مهما فعلتم لن ولم تفلحوا في افشالنا والنيل من عزيمتنا في تغيير الواقع .
(رسالتي الثانية إلى التحالف العربي)
أين أنتم لماذا لم تأتوا لإستقبال الحكومة في المطار؟ أين جنودكم لماذا لم ياتوا لكي يحموا الحكومة ألم تشرفوا على عمليات الإنسحاب ؟! ألم تمنعوا الحرس الرئاسي من الدخول إلى المعاشيق والذي هو بدوره يقوم بتأمين الحكومة ؟! أليس من واجبكم كرعاة لإتفاق الرياض أن تستقبلوا أنتم الحكومة وأن تمنعوا الناس من الدخول إلى المطار ؟! - خبتم وخاب مسعاكم تباً لأخوتكم ولرجولتكم ولمجورتكم وضميركم إن كان لديكم ضمير .
لايسعني في نهاية مقالي إلا أن أقول
اللهم أصلح حالنا وحال ولاه أمورنا وجنبنا المصائب والمحن ، و احمي بلادنا من كل مكروه ، واجعل العام القادم عام نصر وعز وتمكين يامجيب الدعاء