أوقفوا مشاريع أعادة الأعمار و اهتموا بإعادة تشغيل الرادار و أنظمة التحذير المبكر ,, أن ما حدث في مطار عدن أمرا جلل يجب الوقوف أمامه بمسؤولية وطنية وحرص شديد يضمن عدم تكرارة لقد أصبحت كل المنشآت الحكومية و المواقع العسكرية في العاصمة عدن تحت مرمى نيران المليشيات الحوثية فالقوة الصاروخية التي تستطيع تحديد مواقع بالغة الدقة في الأراضي السعودية قادرة على تدمير كلي للبنية التحتية في العاصمة عدن باستهداف المصافي و الكهرباء و ابار المياة اذا ما الداعي لمى يقدمه برنامج التحالف للاعمار في ظل عدم قدرته على حمايتها !! علينا أن ندرك أننا نتعامل مع عدوء لا يملك ذرة الأخلاق و لن يفرق بين أهداف عسكرية و مدنية في العاصمة عدن و غيرها من المدن المحررة , لذا لابد من رفع درجة التاهب القصوى و الاستعداد لعدة ضربات قادمة قد تكون أكثر قوة و أضرار بالحكومة الشرعية و المواقع الأمنية و العسكرية من جريمة المطار فكل المؤشرات تأكد أن المليشيات الحوثية قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء باستهدافها مطار عدن الدولي و الهدف إفشال اتفاق الرياض لذا لن تتردد مطلقا باستهداف مواقع استراتيجية أخرى في العاصمة عدن لذا ينبغي على التحالف العربي الحرص على تأمين الأجواء بالمحافظات المحررة ضعف حرصه على تأمين الأرض ,و يجب إبقاء تحركات الحكومة الشرعية و طاقمها و كافة السلطات المحلية و القيادات الأمنية و العسكريةفي المحافظات المحررة بسرية تامة بعيدة عن الإعلام العبثي الذي يخدم العدو دون إدراك كما يجب تأمين المصافي و خزانات شركة النفط و المعسكرات و اخلاء المنشآت الحساسة في العاصمة عدن من طواقم العمل الا بعدد محدود يظمن استمرار العمل فيها , أن التساهل في هذا الأمر يعد جريمة لا تغتفر و عدم الاستفادة من كل الحوادث السابقة التي ارتكبتها المليشيات بطيرانها المسير او بالصواريخ الذكيه يعد أنتحارا متعمدا .. عبدالفتاح فريد العاصمة عدن 1 يناير 2021