أكد مستشار الرئيس اليمني، عبدالعزيز جباري، أن الحادث الارهابي الذي استهدف مقر الحكومة اليمنية في محافظة عدن لن يؤثر على جهود الحكومة في اعادة الامن والاستقرار للمحافظة ولغيرها من المحافظات المحررة من قبضة مليشيات جماعة الحوثي، مؤكدا عدم وضوح الجهة المنفذة للاعتداء. وقال جباري في تصريح ليومية «عكاظ» السعودية،: حتى الان التحقيقات جارية لمعرفة الجهة المنفذة لهذا الاعتداء الاثم، والذي لن يعيق الحكومة عن مواصلة مهامها نحو اعادة التنمية لجميع المحافظاتاليمنية، ولن يؤثر على المسار الذي ينتهجه الجيش اليمني لتحرير المحافظاتالمحتلة من قبل الحوثيين، حيث أتم تحرير محافظة مأرب ويتجه الان نحو تحرير العاصمة صنعاء، فيما ثبتت المقاومة الشعبية بمحافظة تعز على مواقعها في مواجهة المليشيات الحوثية. وفيما بدا ربط بين عدم تحير محافظة تعز والاعمال الارهابية في محافظة عدن "جنوباليمن"، وان الهجوم الذي تعرض له مقر الحكومة في عدن ، قد لا يكون الاخير في ظل تربص الحوثيون بالمناطق المحررة اكد جباري إن الاعتداء على مقر الحكومة، أعاد للاذهان المطالب الملحة بضرورة الاسراع بتحرير محافظة تعز، حيث من الضروري تأمين محافظة عدن بتحرير المحافظات المحيطة بها لاسيما تعز. واضاف : "لا نتوقع من الانقلابيين الحوثيين أن يباركوا جهود الحكومة اليمنية ويستقبلوها بالورود، لذا كان من المتوقع أن يقوم الحوثيون بأي أعمال ارهابية من شأنها زعزعة أمن المناطق المحررة، ولربما كانوا هم المسؤولين عن استهداف مقر الحكومة في عدن».