مع نهاية هذا العام 2020 انتشرت ظاهرة السب واللعن والتشاؤم من هذا العام الذي كان أوله أنتشار كورونا والحظر وتعطل اعمال الناس ،وتوقف الحج العمرة ،وتوفقت صلاة الجماعة ،وانتشرت حوادث سياسة أزعجت العالم العربي والإسلامي ،وحوادث اقتصادية ازعجت ملّاك المصارف والبنوك.. وكل هذه الحوادث الذي في ظاهرها الشر والكوارث ،ولكن الباطن لا يعلمه إلا الله ،والخِيرة في ما اختاره الله لنا ،والسب والشتم لن يغير من القدر الذي اختاره الله ولم يكن لعام 2020 دخل فيه ،ولكل من سب ولعن تذكر قول المصطفى (لا تسبوا الدهر فإن الدهر هو الله) ،تفاءل وابتسم وتقبل كل ما تراه شر على أنه هو الأنسب لحالك والأفضل لك من غيره من الأمور ففي باطنها الخير .. ولكن السؤال من أنت في 2020 ومن ستكون في 2021 ؟؟ مهما كانت الصعاب في عام 2020 يجب أن تتجاوزها في هذا العام ،مهما كان الفشل الذي مررت به في 2020 يجب أن تتعلم منه في هذا العام وصحح كل فشل مررت به نحو الأفضل وفي كل المجالات التعليمية ، المهنية ، الاقتصادية وحتى على المجال الشخصي والاجتماعي يجب أنت تكون في هذا العام أفضل من نفسك التي كانت في العام الماضي .. عليك في هذا العام أن تحدد لنفسك هدفاً ،لأنه لابد لكل شخص يرغب بالتغير أن يصنع لنفسه محطة يرغب بالوصول إليه ،عندما يكون للإنسان شي يريد الحصول عليه تتقوى عزيمته ،ولكن الهدف وحده لا يكفي فمن الضروري أن يكون مع الهدف الذي رسمته لنفسك عزيمة وإرادة على تحقيق هدفك ، وكما أن لكل هدف عوائق وحواجز فبالعزيمة تجتاز كل الصعاب ، والأهم من ذلك هو الصدق مع النفس فالهدف والتخطيط يمكن أن يكون من الأشياء السهلة في القول، لكنها صعبة في الفعل، لأنه عندما يكون هناك شيء يتعبك وأنت لا تأخذ خطوات للتخلص من هذا الشيء هذا يدل على عدم مواجهتك له .. ��️بقلم / زبير عبدالرحيم محمد