نعم قد أنتصرنا على الحوثيين الغزاة الذين مرغوا أنوف الكل بالطين داخل اليمن ودونا نصرنا العظيم في معجم التاريخ بحروف من ذهب ونقشنا عناوين النصر بدماءنا ودماء أبناءنا وخيرت رجالنا وكتبنا بجثث الغزاة على الحدود هنا الضالع الأباء والشموخ والصمود، نعم كسرناهم وهزمناهم وأشبعنا الكلاب من جثثهم واشلاءهم واطرافهم المتناثرة في الوديان والسهول والجبال في الضالع، رغم انهم حشدوا بكل قوة ليحققوا ولو نصر اعلامي وهمي في المناطق التابعة للضالع ولم نسمح لهم بذلك لاحقناهم الى عقر دارهم وهزمناهم شر هزيمة عسكرياً ونفسياً ومعنوياً ولوجستياً" فتراجعوا خاسرين مكبودين حاقدين يخططون ويدبرون كي يكيدون ويمكرون وينتقمون من الضالع ورجالها حتى وجدو من يتحالف معهم ويعينهم على الغدر حزب الأوساخ الذي أجبرهم على العودة للانتقام من الضالع ورجالها بدافع القتل والثأر فقط وليس الأنتصار فهم يعلمون جيداً بأنهم لن يستطيعوا التقدم شبر واحد في حدود قلعة الصمود الضالع مهما فعلوا ومهما حشدوا، جاءوا منتقمين منا لأننا دافعنا عن ارضنا وعرضنا وديننا ووطننا الجنوب الحبيب من الغزاة عملاء الفرس المجوس وأذناب الخلافة وافشلنا مخططاتهم المذهبية التمددية الشيعية المجوسية والخلافة الاخوانية العلمانية، ولكن فاتورة ذلك الأنتصار كانت باهظة جدا فقد دفعنا الثمن غالي من دماءنا ودماء أبناءنا واخواننا وخيرت رجالنا في الضالع الصمود حتى وصلنا حد الثمالة من الألم والجراح والحسرة والقسوة جراء ما حدث من قتال ونزال وسفك لتلك الأنهار من الدماء وما يحدث حاليا من عداء وفجور في الخصومة من إبناء جلدتنا في الجنوب الذي رويناه بدمناءنا وفديناه بخيرت رجالنا ودافعنا عنه بكل جوارحنا وكل ما نملك ومازلنا حتى اللحظة، اليوم وصلنا إلى قناعة بأن الحرب يجب أن تتوقف بأي طريقة كانت وبأي شكل من الأشكال في جبهات الضالع، من هنا نناشد العقلاء وننادي بأعلى صوت الى هنا يكفي أوقفوا الحرب فقد أنتصرنا لا تتقدموا ابداً ولا تذهبوا خارج حدود الضالع التي انتم فيها حاليا وأوقف التقدم وأوقفوا أطلاق النار واطلقوا الوجهاء والعقلاء للبحث عن هدنه او حلول لإيقاف الحرب في الضالع ونحن أقوياء منتصرين شامخين شموخ جبال الضالع رافعين رؤوسنا تعانق السحاب مثل جبال مريس وجبال الشعيب وجبل عقرم وجبل حرير ، وجبل جحاف الشامخ .