تابعت كغيري من المتابعين والمهتمين ظهور الأخ العميد الدكتور علي العولقي نائب رئيس أكاديمية الشرطة ، واستغربت من الدكتور العولقي وهو يجاري المحاور الإعلامي الانتقالي الذي قال إن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية السابق المهندس أحمد الميسري عطل قرار وتوجيهات الرئيس هادي بنقل أكاديمية وكلية الشرطة من صنعاء إلى عدن العاصمة المؤقتة بحجة أنها تعزز انفصال الجنوب عن مركزية صنعاء. والحقيقة أما أن الدكتور جامل المذيع والقناة الموجهة بحملات ممنهجة ضد الميسري أو المذيع استدرجه بقصد تحميل الميسري تعطيل هذا المشروع. الذي أتذكره أنني شخصيأ وفي مقيل الخميس قبل الماضي عند إحدى الشخصيات العسكرية المحترمة والمعروفة في عدن وكان المجلس مليان بالقيادات والشخصيات والمسؤولين. سألت الدكتور نفسه علي العولقي عن موضوع كلية الشرطة. فأجاب : إن توجيهات الرئيس واضحة بنقل كلية الشرطة. وعندما التقى بالاخ نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الأسبق اللواء حسين محمد عرب اعترض على ذلك وقال إننا مازلنا في شرعية الجمهورية اليمنية ، وبالتالي عطل نقل الكلية ، وعندما سالتة والجميع يستمع والميسري هل كان موقفه ذلك عندما خلف بن عرب. أجاب : لا ، الميسري تفاعل بحماس ووجه بتنفيذ مشروع إعادة ترميم وتأهيل مباني ومنشئآت الكلية في الفتح الموقع السابق لكلية الشرطة لدولة الجنوب وسخر الامكانيات ومبلغ 800مليون ريال وتم التجهيز، وحدثت إشكاليات مع إحدى الوحدات العسكرية حول حماية الكلية ، وبعدها حدثت الأزمة والأحداث في عدن. هذه شهادة للتاريخ قالها الدكتور العولقي أمام عدد من الحاضرين مازالوا أحياء وقبل أيام ، وأشاد بالميسري. لكن أخذ علية تصرفات بعض معاونيه والوكلاء. لست هنا في محل الدفاع عن المهندس أحمد الميسري. بل الحقائق هي التي تدحض كل الادعاءات والاباطيل ، الميسري انتشل الداخلية من تحت الصفر وسخر الامكانيات لتأهيل المنشئآت ومنها مركز العمليات الاستراتيجي ومستشفى الشرطة . بصمات الرجل ومواقفة الوطنية والإنسانية والأخلاقية هي التي تتحدث عنه ولاتقبل المزايدة والتدليس. وأرجو من الاخ العميد الدكتور علي العولقي تصحيح هذا الالتباس الذي وقع فيه ويعود إلى شريط الفيديو الذي يتناقلة بعض النشطاء والسفها من خصوم المناضل الجنوبي الحر أحمد الميسري في الجروبات مع أجراء تعليقات كاذبة. وفي الأخير الإنسان موقف وعندما نختلف يكون للاختلاف حدود وقيم وضوابط اخلاقية. واعرف العولقي رجل محترم واكاديمي ليس من اولاك المنافقين ولا الانتهازيين الذين ينساقون في صف المنتصر المؤقت. سيقول شهادته للرأي العام دون يفكر بزيد أو عمر وهذا مجرد تصحيح والله المستعان.