تزامناً مع قمة العلا التي تهدف لم شمل دول الخليج والمصالحة التي قام بها مهندس رؤية المملكة 2030 ، وولي عهدها الملهم سمو الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - الذي أصبح الرقم الأصعب والشخصية المؤثرة في العالم العربي والإسلامي والدولي ، ونقل المملكة إلى مصاف الدول العضمى وأصبحت ركيزة في قرارات عالمية يؤخذ بما تقوم به بعين الاعتبار ، ووضع الحسابات للمملكة منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظة الله - دفة الحكم. ومن قمة العلا بعث رسائل هامة للعالم ، ومنها للاعداء المتربصين بأزمة الأشقاء في دول الخليج ، وكانوا دوماً ما يذرون الرماد في العيون ، ولكن تحولت بوصلة العالم صوب المملكة من جديد من خلال هذه القمة وتوحيد جهود البيت الخليجي الواحد ، وذلك من خلال ما قام بة ولي العهد وقف العالم عاجزاً عن الكلام بمواقف جبارة اتخذها الأمير الشاب والذي لدية بعد نظر في قيادة كل الأمور السياسية والعسكرية والفكرية في ان واحد ، ولن يرضى إلا أن تكون البيت الخليجي موحداً بجميع أعضائه. حديثنا اليوم عن الشخصية العدنية والدبلوماسية المتميزة الدكتور "عادل باشراحيل" الذي كان له السبق في إعداد مسودة مشروع المصالحة الجنوبية مع كل الأطراف والأطراف المتصارعة والمنفية سواءاً في الداخل أو الخارج ، وطي صفحة الماضي والتي أثارها منذو السبعينيات في القرن الماضي ، وتأتي هذه الدعوة للم البيت الجنوبي من خلال مشروع التصالح الذي يجمع شخصيات بارزة وسياسية مخضرمة ورؤساء احزاب وشخصيات اجتماعية وإعلامية واكاديميين وعلماء من أبناء الجنوب من المهرة إلى باب المندب. لم يستثني الدكتور باشراحيل احداً من الشخصيات والتي تمثل السواد الأعظم لكل الجنوب ودعوتهم لتبيلة هذه الدعوة الشاملة ، والتي من أهدافها طي صفحة الماضي والعمل على إيجاد صيغة ترضي جميع الأطراف وتلبي طموحات شعب الجنوب ، وقد كانت هذه الدعوة قبل أن تبدأ قمة العلا التي جعلت كل المراهنين والمتربصين بهذا الشقاق ان يعيدوا حساباتهم التي خانتهم وخانت شيطنتهم. وما يزال الدكتور عادل باشراحيل ، يبذل الجهود الكبيرة لانعقاد هذا المؤتمر ، والذي سيكون في عاصمة أثيوبياأديس أبابا بحسب حديثة .. وتعتبر هذه الدعوة في حقيقة الآمر هي فرصة كبيرة لقمة "علا" جديدة ولكن بنكهه جنوبية جنوبية تلم شمل الفرقاء وتعمل على توحيد الصف واللحاق بركب الدول التي كانت عدن تسبقها بعشرات السنين من التطور والازدهار والنماء.وإعادة عدن قبلة للتعايش السلمي ونشر الثقافة والابداع والابتكار والسلام.