برعاية وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح ومحافظ محافظة شبوة الأستاذ محمد صالح بن عديو نظم مكتب الصحة والسكان بالمحافظة ممثلا بالبرنامج الوطني لمكافحة الملاريا اليوم الأحد 10/ يناير /2021م بقاعة منظمة شباب شبوة ورشة العمل حول كيفية القضاء على حمى الضنك في مركز المحافظة عتق والمديريات . وشارك في الورشة الجهات ذات العلاقة مكاتب فروع الوزارات الصحة والإعلام والأوقاف والتربية ومستشاري المكاتب المعنية والمختصين .
وفي إطارورشة العمل أشار مدير عام مكتب الصحة والسكان بمحافظة شبوة الدكتور سعيد عمر بافاضل إلى أن أنتشار مرض حمى الضنك لايقع على عاتق مكتب الصحة فقط بل يشترك فيه جميع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية والمحلية والمجتمع كونه واجب وطني وأنساني ومجتمعي يجب التنبه به والعمل على وضع خطة عمل شاملة تقضي إلى الحد من أنتشاره في الوقت المناسب بتعاون وتكاتف الجميع .
وأكد بافاضل ضرورة ردم بؤر توالد البعوض وتوعية المجتمع بتغيير سلوكهم بما يمنع تهيئة البيئة المناسبة لتكاثر البعوض . لافتاً إلى الجهود التي تبذل حالياً من قبل قيادة الوزارة مع السلطة المحلية بالمحافظة للنهوض بالقطاع الصحي .
فيما قدما منسق البرنامج الوطني لمكافحة الملاريا بالمحافظة الدكتور مصطفى محمد ذيبان صورة شاملة عن مرض حمى الضنك الفتاك وطرق مكافحته وكيفية التنسيق بين الجهات ذات العلاقة نحوالخروج بخطة عمل تنفيذ هذه الآلية على الواقع الملموس مشيراً أن العام المنصرم وصل عدد الحالات المصابة بحمى الضنك في محافظة شبوة إلى (3770) حاله منها (16) حالة وفاة .
وقال ذيبان يقع على عاتق كل واحد منا دور أساسي في منطقته والحي الذي يسكن فيه من خلال القيام بدورة في عملية التوعية عن هذا المرض الفتاك للفرد والأسرة والمجتمع بشكل عام .
واثريت الورشة التي حضرها مدير عام مكتب الإعلام بالمحافظة عبدالله أبوبكر بارحمة ومستشار المحافظ للشؤون الأوقاف والإرشاد الأستاذ أحمد عبدالله بن صائل ومدير إدارة التثقيف والاعلام الصحي والسكاني بمكتب الصحة بالمحافظة الدكتور برهان باسرده بعدد من النقاشات الهامة والهادفة والمفيدة من قبل مستشار المحافظ للشؤون الصحية الأستاذ ناصر حسين البعسي وممثل منظمة الصحة العالمية بالمحافظة الدكتور محمد قائد ومستشار مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور صالح جحيف ومدير الرعاية الصحية الأولية بمكتب الصحة بالمحافظة الدكتور علي بافقير مؤكدين أهمية أضطلاع الجميع بالمسؤولية كل فيما يخصه لمواجهة هذا الوباء الخطير .
وتم بعد ذلك تقسيم المشاركين إلى مجموعات عمل من أجل الخروج برؤى وأفكار ومسارات وخطط عمل موحده تلى ذلك من قبل الجهات ذات العلاقة قراءة التوصيات والمخرجات من هذه الورشة الصحية التي هي الأولى من نوعها مع العام الجديد 2021م . عتق / عادل القباص