مثلٌ قديم لايزال سائر برغم قدمه وفي كل مناحي الحياة، واليوم سألج في مجال عانينا منه كثير ولانزال في عدن وفي مناطق الجنوب عموما وسبب ذلك كما نعلم جميعا حقد وحدة الهم ورؤية العَدم وتكالب الاشقاء الاهل ومن لف لفهم على شعب الجنوب صاحب الثروة والمغنم.
كلامي اليوم على الاسعار الخيالية الجنونية الذي تفوقتث على الاسعار في بريطانيا و روسيا وامريكا لنفس المحاصيل الزراعية وهنا لن اتكلم عن قيم المحاصيل الزراعية المستوردة كالشاهي والافوكادو ولا التوت وال البريز ولا عن السكر ولن اتكلم عن اسعار الرومان والبرتقال بانواعه و التفاح ولا عن البطاطس الذي يزرع في مناطق اليمن ولكن ساتكلم عن قيم واسعار المحاصيل الزراعية الجنوبية،، ساتكلم على الليمون والباميا والطماط والبسباس بانواعه والكبزرة والبذنجان والكوبيش والجزر والبرتقال والبهجي والملوخية والسبانخ والبصل والبطيخ والشمام والعاط والباباي وكل ما ذكرت وغيرهم ولم اذكر كالفول السوداني والسمسم، وباختصار شديد وتلميحا اقول لما ارتفعت اسعار هذه الاصناف الزراعية وهي تزرع جنوبا بل ومنها ما يصدر وعملتنا هي واحدة وجديدة لنج من عمران غرب عدن الي المهرة وسقطرى شرقاً!!
سؤال ورد لذهني ولغيري لما كل هذا الارتفاع بالاسعار وكلها منتوجات زراعية جنوبية غير الاسماك هبة الله لشعب الجنوب من البحرين العربي والاحمر والسبب العملة الجديدة والقديمة كما يزعمون سبب غير منطقي ولا عقلاني ولكن السياسة لعنها ربي ولعن من يمارسها بدناءة ولؤم!! اين دور الحكومة المنسية لا هم لهم الا تنمية مواردهم الذاتية وباي شكل كان، اين مسؤولية ودور محافظي المحافظات الجنوبية وهل هم ايضا مشغولين كاربابهم بالتنمية الخاصة والشعب له رب يحميه منهم.
اين واين واين اسئلة وردت ببالي بالحاح نأمل من جهات الاختصاص الحكومية كالزراعة والاقتصاد والتخطيط والصناعة ان يولوا هذه الاسئلة الاهتمام الكافي وسبب العملة غير مقبول الا اذا طبق المثل ،،،، على عرف المرق فتوا.