هذه البندورة ( الطماطم) في الصورة اعلاه تم العثور عليها بجانب منزلي فقمت بالاعتناء بها وهذه النتيجة.. ونلخص إلى إن قريتنا قرن الوشل ومديرية مودية ككل منطقة زراعية وبامتياز....ولو إن الدولة قامت بدعم المزارعين لرفدوا الاسواق بكافة انواع الخضار والفواكة وكذا الحبوب. ففي مودية يتم زراعة الكثير من المحاصيل الزراعية...ففي جانب الخضار يزرع عندنا الطماطم والبطاط والكوسا والبذنجال والبصل والخيار والجزر والباميه والكوبش والبسباس بنوعيه الحار والبيبار والبقولات بكافة انواعها..وكذا يزرع في مودية الليم الحالي واليوسفي والليمون الحامض والمانجو والباباي ( العنباء) وكذا الحبحب والشمام والدباء والسمسم وباقي أنواع الحبوب. كما إن عندنا مناطق جبلية زرعنا فيها من باب ألتجربه (بن وتفاح وفرسك) ونجح.... إلا أن الكثير من المزارعين تركوا الزراعة لعدت أعتبارات منها نضوب المياه وارتفاع اسعار مادة الديزل حيث وصل سعر الدبه الديزل ابو 20 لتر إلى 6500 ريال وهذا سعر لايطاق بخلاف ارتفاع سعر السماد والمبيدات الحشرية وغيرها. فهل نامل أن يتم دعم المزارعين واول مايحتاجونه هو توفير ديزل مدعوم وباسعار معقوله وباقي الاشياء كتعميق آبار المياه وتوفير مضخات وغيرها سيعتمد المزارعين على انفسهم واذا أتى دعم في هذا ألجانب من قبل الدولة كما كان حاصل قبل الوحدة فسنكون ممتنين. المهم والاهم هو الديزل ألذي بسبب أرتفاع سعره ترك المزارعين الزراعة بالكليه باستثناء قله قليله هم في الطريق إلى تركها ولو إنها مصدر دخلهم بس كما يقال (مرغم أخاك لابطل) فهل من مجيب؟؟