ناشد الأمين العام للنقابة الفرعية للنقل والمواصلات حامد طارق عفيف رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي ووزير النقل الدكتور واعد عبدالله باذيب إلى أنصاف سائقي وملاك سيارات الأجرة الذين يعملون لنقل الركاب في خط المكلا - عدن ووقف ما أسماه تلاعب شركات النقل الجماعي المخالف لقانون النقل رقم 33. وقال النقابي عفيف أن عدم ألتزام شركات النقل الجماعي بمحاضر الاتفاقات السابقة مع النقابة والجهات الحكومية المختصة يعد تنصلاً للمسؤولية الاخلاقية والإنسانية وعملاً يضر بصورة مباشرة بمعيشة منتسبيهم من سائقي سيارات الأجرة.ونفى أمين عام النقابة الفرعية للنقل والمواصلات صحة الأنباء التي روجت لها بعض وسائل الاعلام حول عملية التقطعات لحافلات شركات النقل الجماعي في حضرموت مشيراً إلى أن مثل هذه التسريبات هدفها الاساءة للمطالب المشروعة لمنتسبي نقابة خط المكلا – عدن لضمان حقهم في العمل لإعانة أسرهم لافتاً بأن شركة راحة وهي أحدي شركات النقل الجماعي تعمل بصورة أعتيادية في نقل الركاب من عدن إلى المكلا والعكس ولم يعترض حافلاتها أحد معللاً ذلك بأنها " شركة ملتزمة باتفاقاتها واشتراطات ونظم عملها" .
ولفت رئيس اللجنة النقابية لسيارات خط المكلا – عدن وفروعها صالح محمد عباد إلى معاناة سائقي وملاك سيارات نقل الأجرة في خط المكلا – عدن وفروعها أخرى مشيراً إلى أن هؤلاء يعيلون أكثر من 800 أسرة ولا مصدر دخل لهم آخر سواء العمل وطلب الرزق في نقل الركاب في هذه الخطوط وقال أن حرمانهم وعدم النظر في مطالبهم العادلة له انعكاسات سلبية على الحياة المعيشية لهذه الأسر مطالباً السلطة المحلية والأجهزة الحكومية والأمنية بالوقوف إلى جانب النقابة وأصحاب سيارات الأجرة في تحقيق مطلبهم العادل وألزام شركات النقل الجماعي بالعمل وفق ما هو متفق عليه سابقاً موقعة محاضر موثقة .
وذكر أمين عام النقابة بدر محمد بابريش بأن هذه القضية ليس وليدة اليوم بل لها سبع سنوات دون أن يتم حسمها مشيراً بأن سائقي حافلات النقل في خط المكلا – وعدن والفروع الأخرى بحاجة إلى من ينصفهم ويتفهم معاناتهم . وقال أن النقابة قررت مؤخراً بالتضامن مع سائقي سيارات نقل الأجرة في خط المكلا – عدن في حركتهم السلمية والحضارية بنصب مخيماً في منطقة ضلومة غرب مدينة بروم للفت النظر لقضيتهم العادلة وأنصافهم من جور ما يعانوه من حيف وجور يمس معيشتهم .