الهوية اليمنية هي الشي الوحيد الذي افخر به واشعر به في كياني واعماقي هو انتمائي القومي للأرض وانسان وعندما اتكلم او اكتب عنه فهي تعيدني الى الماضي الذي عشته طفل وشاب على تراب الارض اليمنية بصفتي امتداد طبيعي لجذورها التاريخية وبما اني انتمي لليمن ماضي وحاضر فليس امامي غير اكمال ما بدا به الأجداد من اجل بناء المستقبل المبني على تراكمات من الارث التاريخ لترسخ المفاهيم الوطنية في ذاكرات الاجيال وتحصينها من اي خطر يريد الحاق الضرر بهوية القومية اليمنية التي تجسد المناعة وتحصن الفرد من الإطماع الخارجية في وجه ادوات الحروب ضمن منهج فكريا صيح يعمل على تعزيز وطنيته الانتماء لتاريخي لليمن . عندما نتكلم عن التطور والتقدم العلمي والفكري والاقتصادي والسياسي يعني اننا نتكلم عن جذور عمقنا القومي المبني على قاعدة التساوى بمين جميع مكونات الشعب وتعني السلام في حياتهم اليومية الرافضة للحروب والاقتتال الداخلي. لابد ان تكون الهوية اليمنية هي الاساس وهي الفكرة الموحدة لجميع فئات المجتمع وتشكل حصن منيع في وجه الافكار التدميرية . فالقومية العربية هي امتداد للهوية اليمنية وهي الفكر الرافض للاستعباد الطائفي البغيظ . ما احوجنا في مجتمعنا اليمني و العربي ان نعي ونفهم وندرك ماذا تعني القومية وتطبيق مبادئها على ارض الواقع من اجل بناء الانسان الحقيقي الانسان المتطلع لبناء مستقبل مشرق.