احتفل الصقر " الكبير" بفوز فريقه وتتويجه ببطولة الجمهورية لكرة اليد التي جرت نهائياتها في لحج ، بمشاركة عدد من أندية المحافظات .. ليضع الصقر إدارة وجماهير تفاصيل مشهد غاب عنى لسنوات بسبب الحرب التي مازالت تدور. الصقر الذي تربع على رياضة الوطن وحصد القاب البطولات ما قبل الحرب .. اعتدناه يصنع الفارق حينما يمر الى انجازات العابه ومواعيدهم التي يحلقون بها في فضاء الرياضة بحضور وديمومة مع البطولات .. ارادها رسالة عميقة في صلب الوطن المنحور وناديه المغتصب في ارض الحالمة تعز .. رسالة شبابية بحتع تعانق كل ضمير يمتلك روح محبة الأوطان .. رسالة محملة بدلالات " نحن هنا" نمتلك كل جماليات الرياضة لنقدم لها ما هو مطلوب حتى في الظرف الصعب والقاسي وويلات الحرب والدمار. عزفت الحان التقدير وجماليت الاعتزاز بهذا الانجاز الذي جاء من بعيد , بعدما انتزعت الحرب من الصقر كل شيء وجردته من بنيته التحتية وناديه ومساحاته .. احتفل الصقراوية بطولاتهم الجديدة في مشاوير المنافسات , ليحكوا لنا روح نادي كبير لا يعترف بالأزمات .. احتفلت منظومة النادي الاصقر , وفقا لمضامين واهداف ناديهم التي لا تستثني هكذا مواعيد. سالةة من بين ثنايا جماليت الرياضة بعث بها لاعبي الصقر وجهازهم الفني وإدارتهم التي تستلهم روح العطاء من الشخصيتين الكبيرتين " صانعي ثورة الصقر"رئيس النادي ونائبه الأستاذين شوقي احمد هائل ورياض عبدالجبار الحروي .. كتبوها من عمق ناديهم لكل من يهتم بالشباب في أرض تعز والوطن .. برفقة مسؤولة تعيد لهم حقهم الذي ينادون لاجله منذ سنوات .. حان الموعد ودنت اللحطة لتنتفض قيادة تعز وتمنح الصقر النادي والكيان , جهدها واهتمامها باعادة مبنى النادي لهم , مثل باقي الأندية .. فهذا شانهم العظيم وكبريائهم الذي يتمسكون به وسيتمسكون. حوار الفرح وتفاصيل الموعد , مرت على الجميع بلغة مميزة عانقت في الأرواح تلك السنوات التي مرت عبر هذا النادي الكبير ، بمشاهد متعددة مع البطولات في كل الالعاب .. مبروك للصقر موعده المتجدد مع البطولات بعد غياب .. ونبارك للاعبي الصقر لكرة اليد فرحتهم بالتتويج والتكريم.
