تساءل النقيب صامد علي ناجي القيادي باللواء الرابع مقاومة في جبهة الضالع عن التهرب ألا مسؤول لواقع الجبهة داعياً الجهات المعنية الالتفات لحال الجبهة وأفرادها الأبطال، وجاء في نص تساؤله: رجالنا في جبهات الضالع يفتقرون الى أبسط الإمكانيات وخصوصاً في هذا الشهر شهر يناير المشهور بالبرد القارسة واقوى المواسم الشتوية ألمعروفه في كل عام يمر علينا، القات معدوم وان وجد فهو بأسعار خيالية، انقطاع المرتبات لفترة طويلة، غياب الميزانية التشغيلية بكل لواء في الجبهة، ارتفاع الأسعار و اضطراب الوضع السياسي بصف شركاء التحالف والتصعيد العسكري للعدو الحوثي بالإضافة الى الجوع والفقر والحرمان وغياب الدعم اللوجستي للتحالف العربي لجبهة الضالع على مدى شهور، الى متى سيظل هذا الإهمال المتعمد ورجالنا لم يفرطوا حتى بشبر من تراب الوطن في الوقت الذي نرى تساقط الجبهات في بعض المحافظات ولديها كل الدعم ويتم سقوطها وتسليمها للحوثيين، الى من نشتكي و الى من نوصل صوتنا حتى تصحوا ضمائرهم ويتحركوا لدعم ابطالنا في الجبهة بالضالع، رجالنا لا يطلبوا دعم تعجيزي بل يطلبوا أبسط الإمكانيات للاستمرار بالثبات والصمود بالجبهة، حتى وان كنا نثق ان النصر ليس بالعده والعتاد بل هو من عند الله، لكن هناك أولويات وضروريات واساسيات وأسباب لتصنع النصر الذي يكتبه الله لنا . ابطالنا بجبهات الضالع قيادة وافراد يعانون ويفتقرون الى أبسط الإمكانيات ولكن مهما كانت المعاناة لن يفرطوا بشبر واحد من تراب الوطن إلا على جثثهم ولكن من يتعمد إهمال وإقصاء الرجال بالجبهة فالله يجازي من خذل الرجال الصادقين دنيا وآخره، ثقتنا بربنا بأنه لن يخلف وعده في معاقبة من قطع ومنع حق الرجال الذين اقبلوا للدفاع عن دينه ورفع رأيته.