الاتحاد الأوروبي عبر عن موقف سلبي من القرار الامريكي باعتبار الحركة الحوثية منظمة إرهابية ورأى أن ذلك قد يؤثر سلبياََ على الجهود الدولية نحو الحل السياسي وكذلك على أعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن على وجه العموم. اما اليوم فقد: جاء في بيان صحفي لمجلس الاتحاد الأوروبي، اليوم الجمعة (15 يناير/كانون الثاني)، أنه "قرر اليوم إضافة فيصل المقداد إلى قائمة الأشخاص الخاضعين لإجراءات أوروبية مقيدة بشأن سوريا، على ضوء تعيينه مؤخراً، وزيراً للشؤون الخارجية". والسؤال هنا ما الذي يريده الأوروبيون الغربيون وأمريكا من سوريا؟! ماهذا التكالب الوحشي على التنكيل بالشعب العربي الجريح في الشام ألم يشفى غليل حقدهم بما الحقوه من قتل ودمار وحرق وسرقة وسلب بحق هذا الشعب الفخور …؟! ألم يشفي غليلهم ما الحقوه بالعراق وليبيا. إن قوانين العقوبات والحصار والعزل التي تستهدف الدول المستقلة وانظمتها الوطنية من خارج أطر الشرعية الدولية ومنظومة القوانين العالمية ومبادئ الأممالمتحدة ومن أهمها احترام سيادة واستقلال وسيادة الدول وعدم التدخل في الشئون الداخلية لبعضها البعض هي قوانين باطلة وضارة وتتعارض كلياََ مع الاتجاه الإيجابي للحضارة المعاصرة. إن هذه السياسات الوحشية والبربرية التي لا تعتمد الا على مبدأ القوة والغطرسة والطغيان لن تقود العالم الا إلى كوارث محققة وما يحدث في واشنطن من مظاهر مخزية للشعارات التي طالما تغنى بها الغرب مرشحة للتكرار في بقية الدول الغربية الكبرى فمن يزرع الشر لا يتوقع الا بأن يجني العاصفة. والله أكبر على كل قوى الظلم والطغيان وله العظمة والعزة وحده وله عاقبة الأمور.