يعتبر الشعب الجنوب الثائر المناضل وما يقدمه في المليونيات يعد استفتاء واضح للمطالبة بالتحرير ولا استقلال ورد التواجد الشمالي من ارضنا الطاهرة . ولكن ما يثير الخوف ان بعض الشباب اتجهوا اتجاه الصراعات حول القادة وتمجيدهم واصبح ما يعملوه يتناقض مع النضال الثوري وقد لا يدركون هدا الشي ولم يتعمدوه ولكن لا بد من وقفه مع ذاتهم حتى لا يدركون انهم في اخر الطريق ووصلوا الى الشيء الذي لم يهدفوا اليه ويجدون في انفسهم محتلين من قبل ما عملوه, وما نلاحظه اليوم يثير الخوف لان الشباب هم الامل الذي نحلم به ... ندعو لله ان لا ينجروا ورأى الصراعات التي بين القادة.
وما قاله الرئيس البيض في بدأيه خطاباته "اني مع الشباب حتى اوصلهم الى عدن يعني تسليمهم الدولة ولكن نرى ان ما قاله اصبح يتناقض الى ما وصلوا الشباب اليه اصبح شباب الجنوب متفرق ومنقسم بسبب الخلافات بين القادة هل هدا هو تأهيلهم لشباب الدي سيقوم بقياده الدولة بعد التحرير والاستقلال. او هذه مؤشرات لصراع القادم بين شباب الجنوب ادا كنا نرى ان رئيسهم وقدوتهم الى يومنا هذا, وما نواجه من صراعات على ابسط الاشياء مثل ايجاد مؤسسه تدير الدعم الدي يأتي الى المليونيات الدي نسمع عنه ولا نراه او نلتمسه برغم انه اشياء بسيطة لكن في ضل الحياه المعيشية الصعبة.
تشكل حاله من الازمات مثل الضروريات التي يحتاج له المواطنين للحشد للمليونيات مثل المواصلات وتجد الشكوات من هدا الامر في كل المديريات وما يثير قلقي وقلق الكثير من الجنوبيين ما نسمعه. الم يأن الاوان ان يتراجع القادة عن خلافاتهم التي سببها وواضح الأنانية وحب الذات والطمع في وطن لم يزل تحت الاحتلال ولله انكم يا قادة الجنوب اصبحتوا اضحوكة العالم واستمراركم على ما انتم فيه هو خيبه الامل.