لملس أثبت وجوده في عدن وحاول ثم حاول ونجح في زحزحة كثير من القضايا التي هي بمثابة عقبات تجاه تطوير ونهضة عدن وطرح مقترحات وخطط عدة من أجل تغيير وجه عدن إلى الأفضل ، وكان سيعمل بجد وإخلاص وسيخرج التحالف بعمله وكذلك سيخرج من كان سبب في موت عدن خلال ما يزيد على خمس سنوات. لملس الآن يواجه ضغوط وإحراجات ومن الصعب الخروج منها وربما تأتي نتائجها عدم استمراره كمحافظ لعدن. - الحكومة تريد لملس يكون أداة بيدها إن أراد تنفيذ الخطط التنموية الذي وضعها لتطوير عدن. - والانتقالي كذلك أي شي من قبل المحافظ لابد من يطلع عليه الأنتقالي كان سياسياً أو إداريا وبعدها تضع العقبات تجاه المحافظ. الحقيقة لو تركوا لملس محافظ لعدن فقط كان أفضل لعدن ولكل الأطراف المتصارعة من ناحية سيتم نشل المدينة من عذاب الإهمال المتعمد ومن ناحية ستحسن صورة تلك القوى المتصارعة التي أهملت عدن بسبب صراعهم خلال الفترة الماضية؟ اليوم سكان عدن في انتظار عودة المحافظ من دولة الإمارات وكذلك في انتظار ما بعد تلك الزيارة وما نتائجها هل سيأتي المحافظ بنفس الحماس الذي بدأ به ويبدأ العمل بما خطط له أم سيأتي الفتور والملل والهيمنة السياسية التي تعودنا عليها في تعطيل كل ماهو جميل في عدن خلال الفترة السابقة. عندما تم تعين لملس كانت فرحة الناس في عدن لا توصف ، أولا أن الرجل لديه من التجارب مايكفيه لتطوير عدن من جديد ، وثانيا نتيجة للتوازن حوله من قبل القوى السياسية المتواجدة على الساحة في اختياره كمحافظ لعدن؟ ولا أخفي عليكم أن الناس صارت متخوفة الآن حول مستقبل عدن إذا قدم هذا الرجل أستقالته لا سمح الله ، لك الله ياعدن وإلى متى؟