المتوقع هو الذي متى ماحدث أو وقع لا استغراب فيه أما الغير متوقع فهو الذي يحدث في زمن المفاجئه فتكون الاستغرابات والدهشة وعلامات الاستفهام كما تكون الحسرة والندم ، قائد كبير سطر اروع واكبر المواقف التاريخية ذائع الصيت عرف عنه الكثير حبه للوطن من يغفل عن الإنجازات الكبيره التي حققها الشيخ راجح سعيد باكريت منذ أن تولي قيادة محافظة المهرة حتى غادرها مرفوع الرأس فهو جاحد ومن يتجاهل النقلة الكبيرة التي احدثها في محافظة المهرة فهو جاحد ، المفاجأة الكبرى هي عندما نوى مغادرة الرياض والعودة إلى الوطن الأم منع من السفر من دون سبب ودون انذار سابق ولكم أن تتصوروا مدى الالم ومدى خيبة الأمل الذي كان حتى اللحظة حسن الظن بها ولم تدرك السلطات السعودية أنه حساباتها خاطئه وعواقبها وخيمة مالاتحمد.. منع عودة الشيخ راجح باكريت الى ارض الوطن جعل الاوراق تتناثر في وهب الرياح والجميع يسال مايدور في دهاليز السياسية ومهما كان الامر يعتبر جرس انذار وناقوس خطر واحذر من تفاقم الاوضاع وخطورتها لامر المنع التعسفي والذي اثار جملة من التساولات الشعبية والقبلية والردود الغاضبة على رجل بحجم الشيخ راجح باكريت والذي هو رمز ارتبط بذاكرة التاريخ اليمني واسمه محفور في ذاكرة اليمنيين فهو رجل المهمات الصعبة وواحد عقد الوطن الغالي مشاعرنا له الحب والوفاء والعرفان رجل عظيم لايستطيع اي كاتب ان يصفها له انجازات وتضحيات من اجل الوطن ومحافظةالمهرة التي كانت ايام عهده صفحات مضيئه سطر عليها بعرقه وجهده فاستحق مكانه عاليا في قلوب اليمنيين . أدعوكافة أبناء المهرة بذات الخصوص واليمن بشكل عام الخروج والاحتشاد الى التظاهرة لفك حظر عودة الشيخ راجح باكريت إلى ارض الوطن ومهما تختلف هويات المتظاهرين السياسية والقبلية ومهما اختلفت سوابقهم الوطنية وتنوعت اصطفافهم ، فقضية الشيخ راجح باكريت هي كفيلة لتوحيد الشعار وكم سيكون الأمر واعدا ومبشرا لو تزامن خروج أفواج أخرى من اليمنيين في مدن اخرى لترجمة معنى الوحدة الوطنية ضد قرار المنع الذي نريد أن ندينه ونتصدي إليه بمختلف هوياته وأشكاله وجهاته .