لا يختلف إثنان على إن محافظة المهرة تعيش أبهى وأزهى أيامها ومراحلها سياسيا وخدميا وتنمويا وأمنيا ورياضيا.. ولا يستطيع أن يشكك كائنا من كان بإن المهرة أرضاً وإنساناً لم تشهد حراكا تنمويا كالتي تشهده مع محافظها المخلص الشباب الشيخ راجح سعيد باكريت، وإنها ومنذ تولي راجح الخير منصب المحافظ والبشائر تتقاذف عليها من كل حدب وصوب.. فالأرقام لا تكذب، والإنجازات لا تغطى بغربال.. ومهما حاول الجاحدون إنكار حقائق دونت بأحرف من ذهب، وإنجازات شيدت من عدم، وخدمات تأسست من رحم معاناة.. فليجاوب خبيرهم وعاقلهم وحصيفهم، في عهد من أصدر قرار تدشين جامعة المهرة، وفي عهد من افتتح مكتب بريد المهرة المستقل عن حضرموت، وفي عهد من تم تشغيل الكهرباء في كل مناطق المهرة النائية وعلى مدار 24 ساعة، وفي عهد من تم ترقيم السيارات والدراجات النارية باسم محافظة المهرة ومكافحة العشوائيات والظواهر السلبية في المجتمع، وفي عهد من تم تعشيب الملاعب الرياضية، وفي عهد من بثت قناة المهرة الفضائية التي لم يكن يحلم بها حتى أشد المتفائلين..
بكل تأكيد إن إجابة كل هذه الأسئلة هي واحدة فقط.. لا غيرها ولا سواها.. إجابة واحدة لا تقبل التأويل ولا التحريف ولا الحوير.. إجابة كافية وشافية للرد على كل من حاول أو فكر مجرد تفكير في المحاولة بأن يجحد كل هذه الإنجازات الشاهدة على العصر المهري.. هو راجح باكريت كان ولا زال وسيظل رجل المرحلة بلا منازع وعلامة فارقة في التاريخ المهري.. هو بأني نهضتها، وهو إبنها البار، وهو محافظ الإنسانية، وقل ما شئت عن هذه الشخصية الوطنية المخلصة، والذي وفي ظرف قياسي جدا أحدث النقلة النوعية في القطاعات الخدمية والتنموية والأمنية ومختلف القطاعات الحكومية.. تحية إجلال وإكبار لهذا العملاق الشامخ في سماء المهرة.