ماجرى في ليبيا من معارك طاحنة ومدمرة لعدة سنوات جعلت المواطن الليبي مشرد في كثير من الدول وفي ظروف لم يعيشها سوى في الحكم الملكي او عهد الشهيد معمر القذافي الثوري حيث كان المواطن الليبي يعيش في افضل حال وتمنحه الحكومة الليبية كثير من التسهيلات وخصوصا وليبيا تملك مخزون نفطي كبير وذات جودة عالية لم نعرف ان الطالب الليبي الذي يدرس في الخارج ان نافسه طالب آخر من آي دولة عربية او افريقية في المخصصات المالية ولم تعرف ليبيا ان تكون الحياة المعيشية التي لاتقارن باي دولة الحرب دمرت كل شي القيم ومقومات الدولة وجيشها وترسانتها العسكرية والتي هربت لكثير من المليشيات بافريقيا ونفطها واقتصادها القومي الذي اصبح اثر بعد عين وماذا حصد المواطن الليبي من هكذا ثورات جلبت لهم شتى صنوف العوز والتشرد والانفلات الامني وبروز جماعات مسلحة مناطقية وقروية .. بعد كل ذلك الدمار هاهم استفاقوا سياسيها وتخلوا على انانية وديكتاروية العسكر والسياسين ورموا تلك الصراعات المناطقية خلفهم والدول التي تزيد من ذلك الاشتعال والحروب وجعل ليبيا مسرح لتصفية الحسابات الدولية اليوم عندما تنازل افذاذ الرجال الليبين عن مناصبهم واتجهوا للعمل السياسي الذي يفضي إلى اختيار مجلس رئاسي ومجلس الوزراء وتحت اشراف اممي وبطريقة القوائم وليس المناطقية العفنة وباذن الله سيكتب التاريخ عن اولئك الساسة باحرف من ذهب لانهم تركوا الشللية والتمسك بالمناصب وتنازلوا من اجل الوطن الذي استنزف كثيرا.. هل نرى من نخبنا السياسية اليمنية بصيص من الامل لتنازلهم من اجل الوطن والتاريخ اليمني والقبلي والاجتماعي لنستخدم الحكمة اليمانية التي حبسناها في دهاليز الظلم وتركنا البلد لقوى صاعدة لا تتطلع إلا لحدود انوفها وبسببها عانى المواطن اليمني اشد المعاناة والقتل والتدمير لكل ارث وتاريخ وانسان واصيب البلد باتعس حالات الفقر والتشرد والظلم مانتم فاعلون ايها الساسة والقيادات العسكرية والنخب المثقفة تجاه مستقبل اليمن الذي تحول إلى ساحة حرب دولية واجندة محلية لم تعي هذة المرحلة التي إذا لم تتحرك القوى السياسية للاقتداء بليبيا عمر المختار في انتزاع السيادة الوطنية والقرار من اجل مستقبل افضل لاجيالنا القادمة