1-خذلان وامل: مشاعرنا قاسيه مثل خشب صلب ولكن شبت فيها النيران فاحترقت ببطى وأصبحت بقايا حطام،وهذا إن دل فإنه يدل على أن لكل شئ نهاية. فتلك الآثار المؤلمة هي نتيجة البحث عن حياة جديدة، فبعد الانكسار إصلاح وبعد المٌر حزن يمر سترحل الأوجاع من الدُنيا وكأنها لم تأتي وسوف تجد ما هو أجمل ثق فقط بالله . 2-استنزاف المشاعر مع الناس الخطأ: نستنزف مشاعرنا دون رحمة ونوهم انفسنا بالسعادة، ومن ثم نندم ونحزن ونلقي اللوم على البشر بأنها لا ترحم نحن من نجعل الأشخاص الخطأ يدخلون حياتنا دون ان نعرفهم جيدا، ونهب لهم مكانة عالية، ولم تفكر عقولنا قط بأن الجرح سوف يأتي منهم لا محال. 3--النهايات: إنتهاء العلاقات هو بالأساس عدم الاختيار الصح، فالإنسان مخير وليس مسير، فقط تعلم كيف تختار. أن اخترت جيدا سوف تكون النهاية جميلة وقد لا تكون هناك نهاية من أساسٌة. حياتنا لابد أن تكون كتاب مغلق وان لا نجعل كل من هب ودب يتصفح أوراقه، فهناك من يتلذذ في إتلاف محتواه وينتهي المطاف في عدم القدرة على تنظيف الكتاب من آثار تلك الأصابع المتسخة كن حريصا على أن لا تجعل حياتك بمتناول الجميع. 4--حسن اختيار الصحبة: اختيارنا الصحبة الجيدة هي خطوة أقدامنا على الطريق الصحيح. الاصدقاء ابواب لطرق عديدة ولا نعلم ماينتظرنا خلف تلك الابواب. فقبل أن تخطو اول خطوة اختار جيدا ماهو الباب الصحيح فخلف كل باب هناك الصديق الذي سوف تخطو خطوتك معه أكان في طريق الحق أو في طريق الباطل. فاختر صُحبة الصالحين فالإنسان المستقيم سيخاف على الآخرون. 5--الضيق وصحوة الضمير: في لحظة من اللحظات نشعر بضيق مفاجئ ولا نعلم ما سببه، يأتي دون أي مقدمات،تبقى أنفاسنا مكتومة وكأن جبال الكون كلها جاثمة على صدورنا، ذلك الضيق قد يكون ذنب اقترفناه وشعرنا به ضميرنا لكي نستغفر الله، حتى وان كان الذنب بسيط جدا، فالضمير الحي لايتحمله، كأن يحتاج احدهم لشئ ويطلبه منك وتخبره كذبا أنه لايوجد معك في الوقت الحالي، وهو يقتنع ويصدق كلامك لثقته بك وينسى الأمر. ولكن أنت وفي لحظات مع نفسك تشعر بالضيق لأنك كذبت عليه، فهذا هو تأنيب ضميرك. كم هو جميل صحوة الضمير والشعور بالضيق المفاجئ لكي نستغفر عن خطأنا.