لست نادمأ ولن اندم عن كل كلمة كتبتها وقلتها بقناعة ولن اتراجع عن قناعاتي الراسخة مع قضية شعب الجنوب واتقبل كل نقد واستمع لصوت الآخر. ولكن ليس الجنوب المحاصر الذي يضيق بابنائه. ليس جنوب الانتقالي والشرعية ليس جنوب أحمد الربيزي الذي ادعى أن من ليس مع الانتقالي ليس جنوبي. ليس جنوب الدكتور فضل علي حسين الشاعري الضالعي الوكيل المساعد لمحافظة الضالع رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالضالع سابقأ الذي يطمح لكسب ثقة الانتقالي لترشيحة محافظا للضالع على حساب شتمه وتخوينه للصحفي علي منصور مقراط لأنه دافع عن اسم الأسير البطل فيصل رجب نحن جنوبيين أصل وفصل ونعترف بكل جنوبي له الحق في الشراكة والعيش في عدن الحبيبة. يأتي من أي محافظة. الجنوب يتسع لجميع مواطنيه .منذ ولادتي اعرف واسمع واقراء أن الجنوب مكون من ست محافظات الأولى عدن والثانية لحج والثالثة أبين والرابعة شبوة والخامسة حضرموت والسادسة المهرة. هكذا منذ الطفولة نعرف الجنوب. عمري اليوم أكثر من نصف قرن من الزمن وعمري الصحفي زهاء 38 عامأ لست بحاجه لمناطقي عنصري جهوي أحمق ونزق وسفاح يعرفني بتاريخ أبينوحضرموت ويافع والصبيحة وردفان الثورة وشبوة والمهرة والحواشب والضالع. إن لم اتعلم طوال هذه العقود فأنا عندي مناعة عن الفهم. إلى اليوم نتناحر ونتقاتل ونخون بعضنا ونسفك دماء إخواننا ونسجن ونكمم الأفواه ونمارس الترهيب والإرهاب والقمع كل ضد الآخر والجنوب ليس بيدنا مازلنا أمام العالم في نطاق الجمهورية اليمنية. واعجبني المناضل الوحدوي الدكتور فضل الشاعري حين اختتم منشوره الذي قذفني وشتمني وخوني وهو كما قال صديق وحبيب من 38عامأ. صديق يعرفني منذ ثلاثة عقود وعاد ليخونني استانس فضل بالابيات التالية ليس منا ابدأ من مزقا ليس منا ابدا من فرقا وأضاف إلى أبيات الشاعر الفضول قائلا : ليس منا ابدأ من يشعل النار في اوساطنا. اعرف فضل خلوق ومحترم وبن ناس لكن المحيطين به يؤثرون على قناعاته. فقال رده لكي يرضيهم أما الإعلامي أحمد الربيزي الذي قال من ليس مع الانتقالي ليس جنوبي. فقد تجاوز كل حدود الجنوب. وزايد وبالغ ولكم تتصور اني قلت العكس أي الذي مع الانتقالي ليس جنوبي. فكيف يكون رد الانتقاليين اتق الله ياربيزي انت تعرف أن كل القيادات التاريخية الجنوبية ليست في الانتقالي يعني ليس جنوبيين. أمثال علي ناصر والبيض والجفري وأحمد الميسري وسالم صالح ومحمد علي أحمد ونائف البكري وعبدالعزيز المفلحي ومحمد ناصر أحمد ومحمود الصبيحي وأحمد تركي وفرج البحسني ومحمد علي ياسر وعبدربه منصور هادي وأحمد العيسي وعبدالعزيز بن حبتور وأحمد غالب الرهوي وعلي حيدرة ماطر وسند الرهوه وعبدالله الصبيحي وأحمد عبدالله المجيدي وشعفل عمر علي صالح بن فريد العولقي وبن كده وإبراهيم حيدان وعلي هيثم الغريب وأحمد مساعد وعليوه ومحمد عوض السعدي والخضر لصور ومحمد راجح لبوزة وأحمد سالم عبيد ومحمد محسن عطروش وناجي عثمان وعيدروس اليهري وعلي محمد السعدي وناصر النوبة وفواد راشد ومحسن باصرة وسالم جبران وأحمد سالمين وطارق علي ناصر ومنيف أحمد سيف وحسين الصديق الجفه وابومشعل وغيرهم كثر ، السؤال هل هؤلاء العمالقة ليس جنوبيين. شوفوا للمزايده حدود. وحتى لاصوت يعلو فوق صوت الحزب عاد فيه نفس. ومن نافل القول شخصيأ ليس من يفكر بالنقد فقط. بل لدي البدائل والنصائح التي تخرجنا كجنوبيين من نفق الأزمة وهو الجلوس على طاولة الحوار وأعني حوار النخب والقيادات والتنازل لبعضنا وإيجاد وثيقة شرف مصالحة وطنية واختيار مرجعية نعود إليها في نقاط الاختلاف. هل تقبلون بذلك وبوطن جديد نبحث عن استعادتة وقد يموت معظمنا ومازال لم يعاد. ابعدوا عن العقلية المناطقية الاقصائية واعترفو بالشراكة وامنو بالتعايش والسلام وتتكفينا تجارب ودروس أنه لايستطيع أحد الانفراد بالوطن هو ومجموعة ابدأ هذا كلام موجه للناس العقلاء فقط فيما الغوغاء والحمقى والجهلا. لن ارد عليهم وللحديث بقية