من وراء هذه الحملات المسعورة التي تستهدف اللواء أحمد عبدالله تركي محافظ محافظة لحج قائد اللواء 17مشاة. بكل بذائة ووقاحة يأتي كاتب مراهق طاش ومريض معتوه يحذر من احمد تركي وأنه يقود انقلاب. اتق الله أيها المجنون الكذاب. هل تعرف الرجل وهل سمعت منه كلمة واحده وهل تعرف تاريخ الرجل النظيف ومواقفة الشجاعة في الدفاع عن عدنولحج وأراضي الصبيحة. انت فين عندما بقي احمد تركي وعدد قليل من القادة في ميدان المعركة والمواجهة مع مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية. كان بطل ولم يهرب من ميدان الشرف في تلك الأيام التي اهتز وهرب معظم القادة بعد أسر البطل اللواء محمود الصبيحي واللواء فيصل رجب واللواء ناصر منصور شقيق الرئيس. يومها بقي المحافظ التركي وعلي ناصر هادي وأحمد سيف وفضل حسن وطه علوان ومحمد راجح لبوزة وعبدالله الصبيحي وعباس مسعد الجحافي وناصر بارويس ونائف البكري وعبدربه المحولي ود.محمد امارم وآخرين في ميدان القتال ليلحق بهم جعفر محمد سعد والزنداني وآخرين ايضأ. واجهو جحافل الغزو والعدوان الكهنوت الحوثية ببطولات نادرة بينما هولأ الذين يوجهون سموم كتاباتهم التحريضية الانتهازية كانو في القرى والعزب. حسنأ لن تهتز شعره من رأس التركي حتى لو سخر كل الحمقى والجهلا والبلاطجة وضعفا النفوس كل مكانتهم الإعلامية يزيد ذلك أبا شائع صلابة. ألم يتذكر هولأ أين كانو أيام الحصار وأين كان التركي. هذا المحافظ العصامي المحترم الذي لم أسمع منه يومأ يتلفظ بأي كلام جارح ضد أي مسؤول أو سياسي ابدأ يستقبل ويستمع ويقراء مايقال عنه ويبتسم والله هذه الحقيقة التي يعرفها من عرف هذا القائد الواعي. مازال يعاني من جروحة البالغة التي تعرض لها في منصة قاعدة العند مع كوكبة من قادة الوطن العسكريين. وانت ياهذا تأتي لتوزيع صكوك الوطنية على الشرفاء. في محاولات ترهيب وانت تدرك انك تكتب ويدك ترتعش. خلاصة القول احمد تركي عنوان لذلك المسؤول الجنوبي الذي ينظر إلى بعيد وليس إلى تحت قدميه. كفو عن التهور وشتم الناس وتخوينهم تحت شعار الجنوب. كفى كفى. كفى وللحديث بقية ودمتم والوطن بالف خير (رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )