دخلنا العام السادس على التوالي في مع مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية واللواء فضل حسن مازال ذلك الجندي القابض على الجمر او بالاصح على الزناد في صميم المعركة الوطنية لشعبناء. فضل حسن محمد العمري الذي يقود المنطقة العسكرية الرابعة منذ أربعة أعوام إلى جانب اللواء الثاني مشاة حزم لايستطيع أيا كان الطعن في وطنيتة واخلاصة وشجاعتة وحبه للجنوب.
فضل حسن من الطلائع الأولى التي حملت السلاح لدفاع عن الجنوب وعدن المحاصرة في مارس 2015م عندما هرب دعاة النضال الجدد.
من يجرو على قول غير ذلك حتى أعداءه الحوثيين يشهدون له بذلك واصدروا حكم الإعدام عليه مع قيادات أخرى.
نعم هذا القائد الصادق الصامت الصابر يحملة البعض مالاطاقة له به .وهم يدركون انه قائد بلأ إمكانيات حتى لسلاح وذخائر كتيبة صحيح أنه قائد المنطقة العسكرية الرابعة وهي أهم واكبر منطقة عسكرية استراتيجية بموقعها في عدن وأربع محافظات أخرى.
لكن هو بلا خزنة ذخائر وسلاح .ويعجز احيانأ عن تقديم مساعدة علاج لأحد جنوده الجرحى في جبهات القتال اوتقديم مساعدة تستحق الذكر لأسرة شهيد بطل.
لقد أوقف توقيعة من على شيكات المساعدات المالية من الألف الريال المخصوم من رواتب الجنود منذ عام ونصف وزاد أوقفوا حتى الغذاء المعروف للقاعدة الإدارية التي يقودها العميد علي الكود ومع ذلك لازال صامد وصابر يذهب من الصباح الباكر إلى قيادة التحالف ويعود الساعة ثلاث اواربع العصر منهك للبحث عن فتات من الذخائر للجبهات وأحيانا يعود بخيبة أمل. فضل حسن قائد على منطقة خاوية فقيرة. إلى العام 2015م كانت خزنة السلاح والذخائر قبالة مقر مكتب عطر الذكر الأسير البطل اللواء محمود الصبيحي ورئيس الأركان اللواء صالح علي حسن وكانت صلاحيات كاملة لصالح علي حسن بالصرف. اليوم تغيرت المعادلة .
رئيس أركان المنطقة اللواء أحمد البصر سالم لايستطيع الحصول على طلقة رصاص لحارسة الشخصي والحال نفسه لقادة اللواء فضل حسن. كل شي ماشي وهذا الصمود والدفاع والقتال في الجبهات بدعم لوجستي متقطع من التحالف أو تبرعات.
لكن الإرادة أقوى. استغرب ممن يلومون فضل حسن على عدم توفير الدعم هناء وهناك من فين يجيب لهم دعم وهوا محاصر من ومحارب من كل الجهات والاتجاهات. عندما أعلن اللواء حسن مع الانتقالي بعد أحداث أغسطس المؤسفة التي قسمت ظهر البعير اوبالاصح قسمت وحده الجنوبيين ليس بحثأ عن صك وطني جنوبي من عيدروس الزبيدي وهاني بن بريك وأحمد بن بريك وحامد لملس وفضل الجعدي ووالخ. لأن بطولاتة وتضحياتة باعز رجالة وإخوانه وابناءهم من عدن إلى الساحل الغربي والعند وكرش أكثر منهم وأفضل منهم أين كانو هولأ من عدن في 2015م كان الزبيدي قائد جبهة الضالع ودخل عدن بعد تحريرها فيما كان فضل حسن وعلي ناصر هادي وأحمد سيف اليافعي ونائف البكري وجعفر محمد من وسيف البقري ومحمد مساعد الأمير وعلي الكود وصالح الزنداني والدكتور صالح محمد حسن ومحمد راجح لبوزة وناصر بارويس وسليمان الزامكي ومالك هرهره وآخرين يواجهون مدافع وراجمات الصواريخ والحصار داخل عدن ويتصدون لذلك العدوان البربري القاشم ومعهم شباب المقاومة من أبناء عدن وبعض المحافظات الأشاوس يسطرون الملاحم حتى فجر النصر والتحرير في أغسطس 2015م ومابعدها.
حسنأ نختلف اونتفق مع اللواء فضل حسن في بعض القضايا والمسائل. لكن شهادة للتاريخ وللاجيال جيلأ بعد جيل انه قائد مناضل جسور وبطل ميادين يفترض أن يكرم وليس التسابق للجلوس على كرسي قيادتة للمنطقة التي لايوجد معة كرسي في الأصل بل يقف في الجبهات ومواقع الشرف والكرامة لينال شرف الشهادة ويموت كالاشجار المثمرة لاتموت إلا واقفة. وللحديث بقية ودمتم والوطن بالف خير .
(رئيس تحرير صحيفة وموقع الجيش السكرتير الإعلامي لوزارة الدفاع - عدن )