مرت اليومين الماضيين الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد اللواء الركن البطل صالح قائد الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة ولأن الأوضاع في حالة اضطراب واللا دولة في عدن العاصمة السياسية المؤقتة ومباني المؤسسات العسكرية والمعسكرات في حالة خراب وفي أيدي قيادات وجنود ووجوه جديدة لاتعرف من هو القائد العسكري الإداري والعملياتي خريج الدفعة الثانية لجيش دولة الجنوب انذاك بل وأحد مؤسسية ، فلم تكن الظروف تسمح لنا في الإعلام العسكري ولزملائه ورفاق دربه إقامة فعالية ولو بسيطة وتواضعة لإحياء ذكرى استشهاده السنوية الاولى في إحدى المعسكرات في عدن أوفي قاعة العمليات العسكرية المشتركة بالقصر الجمهوري الفتح التي أسسها الشهيد رحمة الله بعد تحرير عدن من مليشيات الانقلاب الحوثية الإيرانية. حسنأ لست بحاجة للكتابه عن شهيدنا الغالي اللواء الركن صالح قائد الزنداني الذي كتبت عنه الكثير قبل وبعد استشهادة ويعرفه زملائه أبناء المؤسسة العسكرية الدفاعية القوات المسلحة المخضرمين ، لكن لفت انتباهي منشور كتب باسم السيف جواس لا أدري هذا الاسم حقيقي أو مستعار وصلني من الأخ العميد الركن ناصر عبدالرب مدير دائرة الاستطلاع الاستراتيجي عبر الواتساب تحت عنوان .من سيخلف الشهيد الزنداني ولأنه تناول جوانب حساسة وذكر أن هناك دوائر ومكونات وشخصيات ليست جنوبية تسعى إلى عرقلة وتعطيل وشل عمل هيئة الأركان العامة في عدن التي ايضأ أسسها الشهيد قد حالت دون تعيين خلفأ للشهيد الزنداني وتسعى إلى ربط كل شي بمأرب لافراغ عاصمة الشرعية عدن من أية جهود لإعادة البناء العسكري. وشخصيأ اقول لابن جواس موضوع تعيين الخلف لشهيد الزنداني مضى عليه أكثر من عام وكنا قد ناشدنا الرئيس هادي أكثر من مرة لتعيين نائب رئيس هيئة الأركان في حينها وكانت مازالت الأوضاع بدأت إلى التعافي أقصد الجانب العسكري. بإعادة بناء بعض المعسكرات وتأهيل المجندين وافتتاح ديوان وزارة الدفاع في معسكر بدر وتجهيز مبنى العمليات بقصر فتح وإعادة افتتاح الكلية العسكرية في صلاح الدين ومعهد تأهيل القادة وكانت نوايا لإعادة معسكر اللواء التدريبي بالعند وتأهيل مستشفى باصهيب العسكري ومستشفيات عبود وصلاح الدين ومدرسة جندوح لتأهيل الكوادر الطبية العسكرية وتجهيز القاعدة الإدارية العسكرية بعدن ووالخ. لكن اليوم صارت نصف هذه الإنجازات خراب أعني المعسكرات بعد أحداث 5اغسطس المشؤومة وفي هذا السياق أتساءل لماذا لم يصدر قرار بتعيين نائب رئيس هيئة الأركان الأمر الذي عطل كل شي يتعلق بالجانب العسكري. حتى رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن عبدالله سالم النخعي الذي كان سيلعب دورأ في عدن فقد صدم بالأوضاع وتعرض لمحاولة اغتيال في ال10من يناير العام الماضي ونجا بأعجوبة فيما استشهد اللواء الزنداني واللواء محمد طماح وآخرون. حسنآ .. لا أعتقد أن المؤسسة العسكرية القوات المسلحة وان كانت في عدن مجرد اسم. لكن مازلت حافلة ومليئة بأفضل القيادات العسكرية الكفؤه التي تخلف الشهيد الزنداني الذي مازال شاغرأ وكذلك موقع فقيد الوطن والقوات المسلحة اللواء الركن ناصر عبدالله بارويس في العمليات وفقيد الوطن اللواء الركن عبدالقادر العمودي مساعد وزير الدفاع لشؤون القوى البشرية. لكن هناك سر لا نعلم فيه عن ترك الحبل على القارب. كما اشرناء هناك كوكبة من أفضل كوادر الجيش تستحق وجديره بقيادة جيش. نذكر القيادة والرئيس وبطانتة ببعض الأسماء لأن هناك تعيينات واسعة مزمع اجراءها قريبأ تتواكب مع حلحلة ملفات اتفاقية الرياض التي وان انتهت مدتها المزمنة الأربعاء الماضي 5 فبراير الجاري فإن العمل بها سيتم ولو جزئي ، من هولأ القادة اللواء الركن محسن الداعري واللواء الركن صالح علي حسن واللواء الركن محمد راجح لبوزة نائب رئيس هيئة الأركان العامة الأسبق ونجل اول شهيد لثورة 14اكتوبر المجيدة وإلى اللواء الركن علي قاسم طالب نائب رئيس هيئة الأركان العامة الأسبق ومحافظ الضالع الأسبق ايضأ واللواء الركن فضل حسن محمد قائد المنطقة العسكرية الرابعة واللواء الركن احمد البصر سالم رئيس أركان المنطقة العسكرية الرابعة واللواء الركن صالح علي زنقل والعميد الركن عبدالرقيب الصبيحي والعميد الركن سند عبدالله الرهوه والعميد الركن احمد علي هادي والعميد الخضر عبدالله مزمبر والعميد علي محمد الكود والعميد الركن فضل أحمد طهشة والعميد الركن محمود سعيد صائل الصبيحي والعميد الركن نبيل صبران واللواء الركن فرج حسين أبوبكر العتيقي والعميد الركن عباس عبدالله مسعد الجحافي والعميد الركن خالد ناصر يسلم والعميد الركن عبدالله عبدربه والعميد الركن علي محمد القملي والعميد الركن فضل غرامة والعميد الركن عبدالغني الصبيحي والعميد الركن عبدالله احمد الصبيحي والعميد الركن مسفر الحارثي والعميد الركن علي الجهوري والعميد الركن احمد يحي جابر والعميد الركن محمد صالح الشاعري والعميد الركن مهندس فضل مشهور والعميد الركن شمس الدين البكيلي والعميد الركن علي محسن عبيد والعميد الركن احمد عاطف وغيرهم من الكفاءات معظم هولأ مركنين اقصو من مناصبهم فيما البعض مازالوا يعملون. إلى هنا وأعتقد ان الرسالة وصلت وأن تجد من يقرأها صح لفخامة الرئيس.. وللحديث بقية ودمتم..