ترأس نائب رئيس المجلس الانتقالي ردفان الحبيلين، ياسر محمود صباح اليوم الخميس الموافق 2021/2/12 م. اجتماعا مشتركا ضم مدراء المرافق العامة في المديرية مع الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي حيث افتتح الاجتماع بكلمة ترحيبية القاها نائب رئيس المجلس رحب في مستهلها بالاخوة رؤساء المكاتب التنفيذية شاكرا لهم تلبية الدعوة وحضورهم الكامل الى مقر القيادة المحلية، ناقلا لهم تحيات رئيس المجلس الانتقالي عميران ناصر محمد الذي لازال يعاني من اعرض حادث منعه عن الحضور، وحياهم على مواقفهم الأصيلة تجاه ردفان وابنائها، وموضحا لهم الهدف من عقد هذا الاجتماع، وخلال اللقاء تم مناقشة العديد من القضايا على مستوى الساحة المحلية والعامة، وكذا مناقشة بعض المشاكل التي تعترض عمل بعض المرافق في المديرية، وخلال اللقاء الذي حضره محمود سيف عضو انتقالي المحافظة ومدير مكتب قائد اللواء الخامس دعم واسناد ومحمد القاضي عضو قيادة المجلس ورئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين، استمع نائب رئيس المجلس إلى اراء رؤساء المكتب التنفيذي حول مايفتعله محافظ لحج ومن يتبع سلطته من تأخير متعمد لرواتب موظفيهم في مرافق المديرية محاولة منهم اركاع ردفان واهلها التي لم تعتاد على الركوع والاستسلام، وبعد مناقشات متبادلة خرج الاجتماع بالبيان التالي: نص البيان بسم الله الرحمن الرحيم ردفان نادى أن أذود.. وأن احيل الصعب سهلا فحملت رأسي في يدي.. كي لاتصير الكف رجلا. كعادتها ردفان تركب الصعاب لتعتلي السحاب وتصنع من ظلام الليل فجرا، ومن معترك الظلم نصرا. لقد اعتادت ردفان منذ فجر التاريخ على تحمّٰل الصعاب وتخطي الخطوب، وقد سجل لها التاريخ ذلك في مختلف المراحل، فقد سطع نور ثورة 14 اكتوبر المجيدة 1963 م. من جبالها الشماء ضد الامبراطورية التي لاتغيب عنها الشمس وتكللت تلك الثورة بالاستقلال الوطني في 30 نوفمبر 1967 م. وكانت ردفان في 2007 م. منطلقا للحراك السلمي الجنوبي وسقط فيها أول اربعة شهداء في منصة ردفان، وتحملت بعد ذلك مختلف الصعاب وأصناف الحصار من قبل حكومة وجيش الشمال المحتل، ابتداءً من القتل والسجن والتعذيب وقطع المعاشات والاتصالات، والحصار والتجويع، ومع كل ذلك اوصلت ردفان رسالة الحراك لتعم كل شبر من ارض الجنوب، فسقط اعدائها جميعا وظلت هي واقفة بعزة ابنائها وتضحياتهم وكانت ردفان هي الحصن المنيع الذي لم يستطع الغزو الحوثي ان يصل اليه في حربهم على الجنوب عام 2015 م. ولذا فإننا اليوم وامام هذا التاريخ نقف من جديد على اعتاب ثورة جديدة تنطلق من ردفان التي ترفض الظلم والقهر والتسلط والاذلال، ولذلك ومن خلال اجتماعنا هذا نؤكد جميعنا على الاتي: 1- نرفض رفضا قاطعا كرؤساء مكاتب تنفيذية ندير المرافق في هذه المديرية قرارات محافظ محافظة لحج احمد التركي، التي لم نرى منها إلا زرع الفتن والاحقاد ونشر العبث في المديرية. 2- نؤكد إننا كمدراء للمرافق في المديرية لن نتعامل مع مشعل الداعري المعين من قبل المحافظ كمدير عام للمديرية، وقد قطعنا العهد لمدير عام المديرية المعين من قبل الادارة الذاتية الاخ منير فضل ان تعاملنا في كل المرافق لن يكون إلا معه، وهذا اجماع منا ومن كل ابناء ردفان. 3- ندين ونستنكر استخدام رواتب موظفينا في مرافق المديرية المدنية كورقة ضغط سياسية من قبل المحافظ التركي ومن يتبعه لاخضاع واذلال ابناء ردفان وموظفيها، وإننا نحذر من التمادي في استمرار ذلك، ونؤكد ان معاشات ابناء ردفان خط احمر ، وهي استحقاق وظيفي، والحق سينتزع بعزة وكرامة، ولا يزيد ذلك ابناء ردفان إلا عزيمة وصلابة. 4- نشيد بدور الاجهزة الأمنية والحزام الأمني وقوات اللواء الخامس دعم واسناد في حفظ الأمن والامان في كل رباعيات ردفان . 5- نشيد بالجهود التي يقوم بها قائد اللواء الخامس دعم واسناد قائد محور ابين العميد مختار النوبي ومدير عام ردفان منير فضل عبدالله وقيادة المجلس الانتقالي في المديرية من توسعة للطرقات وإزالة العشوائيات وإعادة تنظيم الاسواق وترتيب مواقها وإعادة الروح لحاضرة ردفان "مدينة الحبيلين". 6- ندعو قيادة المجلس الانتقالي ممثلة بالرئيس القائد اللواء عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي، وممثلينا في حكومة المناصفة إلى الضغط لسرعة إقالة محافظ محافظة لحج احمد التركي نتيجة لما يقوم به من اشعال الفتن ونشر الفوضى والعبث في مختلف مديريات المحافظة. صادر عن الاجتماع المشترك لرؤساء المكتب التنفيذي في السلطة المحلية والهيئة التنفيذية في المجلس الانتقالي ردفان الحبيلين، 2021/2/11 م. 29 جماد آخر 1442 هجرية.