الجمهورية اليمنية قطعت علاقاتها بدولة قطر الشقيقة رغم أنه لايوجد خلاف بينهما..وانما قطعت العلاقة بناء على رغبة دول التحالف..الان وبعُيد أن أعيدت علاقات دولة قطر الشقيقة مع اشقاءها بدول الخليج وهي الآن في احسن حالاتها..فلماذا لا تعود الجمهورية اليمنية علاقاتها بدولة قطر الشقيقة..هل دول الخليج مازالوا مصرين على أن تظل العلاقات مقطوعة بين اليمنوقطر حتى لاتتدخل دولة قطر في شؤون اليمن وتغير بوصلة الحرب الدائرة التي لم تستفد منها اليمن غير الخراب والدمار والقتل.. واجزم أن دولة قطر الشقيقة سوف تعمل على تغيير الموازين.. هنا نتسأل..لماذا قيادتنا السياسية لاتتقدم خطوة إلى الأمام وتعيد تطبيع العلاقات الأخوية الصادقة مع دولة قطر الشقيقة.. واجزم أنه من خلال تطبيع العلاقات وعودتها إلى مجاريها ستقدم قطر لليمن مالم تحلم به..والشواهد كثيرة على ما قدمته دولة قطر الشقيقة للبلدان التي انهكتها الحروب مثل لبنان والصومال وليبيا وبعض الدول الأفريقية من أعمار للبنية التحتية فكيف أصبحت هذه الدول اليوم بفضل دولة قطر الشقيقة..وللحديث بقية أن كان للعمر بقية..وبس..