سالت نفسي قبل أن سأل الاخرين فوجدت نفسي امام عقولا راكده لا تجيد التعبير ولا الاجابة حين اقرا واطلع واناقش في مجتمعنا العربي و في مجموعات التواصل الفيس والوتس اب أجد اننا افلسنا ولن نعد نعرف شيئا غير لغة الفعل وردة الفعل فلا نستطيع التامل ولاالتدبر افتقرنا إلى المال ونحن نملكه وافتقرنا الفكر والعقول معنا . انني اخاف على زمن لايجيد أبنائه الى لغة التخاطب السليمة والرؤية المستقبلية وبهذا أصبحنا أمة تغرق في الظلام والألم .مصطلحات مكرره في نزعات مقروسه في لب العقول حتى ركدت فكادت الغطاء المعتم للعقل حتى ركدت العقول وتبددت المجتمعات فصارت مجتمعاتنا من نقيض الى نقيض لايستطيع ان يتفق حتى وإن كانت حياتة على شفاه حفرة من نار .. تعصبات فارغة وثقافات هابطة لاتدعم التوافق مهما وجد التقارب فهذه العقول ستعمل على تباعد التقارب بجهود حثيثة سئمت الاختلاف والهمجية والعزلة والدونيه والمحسوبية كل ذلك اليوم أصبح متاحاً ليس في إطار بلد كامل بل في مناطق وقرئ وحتى القرى تتجزى وهكذا سعينا سعيا حثيثا لاستمرار التشرذم والتمزق ..لقد تاخرنا كثيرا عن العالم بصورة مريبة ومخيفة للغاية واصبحنا قرية مفقودة في عالم من الصعب تصوره لما لدينا من مفارقات فإننا لانستطيع أن نقلصها مهما عملت عقولنا فيما بعد سنحتاج الى سرعة الصوت لكي نقلل من هذه المفارقات العجيبة والغريبة أننا أمام أمة تبحث عن الأخطاء لتتبعها وتعززها .وعندما ترى النجاحات تعمل على مهاجمتها بئس لمجتمع عمل ضد النجاح ..فنحنا أمام مجتمعات خدمة البشرية والأمة وقدمت للإنسان كل متطلبات الحياة التي يبحث عنها . ومازلت عاشقة لبناء الكوكب بكل سبل التطور التكنولوجي العالي والبحث العلمي الذي هو اليوم يبحث عن العيش في الفضاء حيث لاماء ولا تراب ولا هواء بينما نحن لم نستطيع أن نعيش ونتعايش على الأرض وفوق ترابها ومائها وهوئها..على مدى الأزمان نعتز بالتشرذم والتهكم والنقد الزائف لانجيد غير التعصب الأعمى الذي بدوره افقدنا اكبر نعمة اوهبها لنا الخالق وهي العقل .