أرحام الحب كأرحام الفصول كأرحام الليالي الجميلة تحمل الأيام شيئا جميلا كأنت أيها الربيع لن أقول لك مرحبا ؛ فهي مستهلكة في أفواه الجميع ، سأحاول خلع قلبي وأستقبلك به كعائد مرتجف من السفر ، أو بقبلة حميمية غامضة تكون أول خطوة بيننا في مشوار حبنا الأبدي، أريد أن أقوم بشيء مختلف لم يقم به العشاق من قبل حال لقائنا ، كأن أجمع تسجيلاتك الصوتية بأغنية واحدة ، أو أن أتخذ من ركام الحرب شعلة نضيئ بها طريقنا ، الركام الذي يحتوي القذائف و الأشلاء وكل أدوات الحرب القبيحة التي تقتلنا نحن أصحاب هذه المدينة ، أنا خائفة جدا يا _حبيبي_ ربما نموت إثر هذا الركام الذي سنوقده أو ربما ستتطاير أشلاؤنا ضريبة الحب الذي أقمناه رغم أنف الحروب دعك من كل هذا الآن! تتذكر تلك الشجرة التي كتبت على جذعها اسمك بدمي سرا خشية أن يراني أحد؟ دعنا نلتقي هناك هي الآن محاطة بسور عتيق ينحت عليه الجميع ذكرياتهم سترى عليه الكثير من عبارات النصر والهزيمة أيضا للكثير من عشاق هذه المدينة لكن ما هو غريب في الأمر أنهم أصبحوا يطلقون على هذه الشجرة بشجرة الحب المباركة فبعض قصص الحب يا _حياتي_يحق لها الخلود. #شيماء_العريقي