بداية نهنئ نحن أبناء الحضن ولودر خاصة وأبين عامة الكابتن عارف الوادي على الإجازة في تعيينه الامين العام للاتحاد لكرة القدم بأبين ، مسجلين في الوقت ذاته جزيل الشكر والتقدير للشيخ احمد صالح العيسي رئيس الاتحاد العام لكرة القدم في الجمهورية على الثقة التي اولها للكابتن عارف لدخول لعبة كرة القدم في المحافظة السمراء مرحلة جديدة ، لتعيد لها جمالها وبريقها ذلك البريق والجمال اللذين لمعا لفترة طويلة من الزمان ، فالعيسي لن يخذل الوادي ، طالما والاخير لديه وطنية رياضية وخبرة متراكمة يستطيع من خلالهما فتح آفاق كروية مثمرة للكرة الأبينية !! فلم يكن القصد من كتابتنا المتفردة بطابعها الاصولي هذا المقارنة بين الواقع والفضاء المتخيل بقدر ماكانت محاولة لفهم عمق الابعاد الروحية والجمالية لفلسفة الكابتن عارف الوادي الامين العام لاتحاد كرة القدم بأبين ، وذلك من خلال متعة اقتفاء أثاره والسعي لرؤية أسرار عوالمه الخفية والظاهرة والاقتراب أكثر من العلاقة غير العادية التي جمعت بين الرياضي والإنسان الكابتن عارف الوادي هو ذلك الرجل الانيق في تعامله المهندم في مظهره الجاد في عمله ذو القلب الفسيح الذي اذا هربت اليه وحدت نفسك بين احضان الثقافة والفن والرياضة والجمال كل ذلك يتطابق عنده شكلا ومضمونا ذاتيا وموضوعيا يتوازنان ويمتزجان مع شخصيته البسيطة المتواضعة الكبيرة في حجمها الاخلاقي والاجتماعي الذي امتاز باسلوبه الفريد في تعامله مع الناس فالمتابع لدور الكابتن عارف الوادي القيادي والرياضي منذ نعومة اضافره بشكل عام يجد ان ذلك لم يتحقق إلا بعد مراحل من الكفاح والنضال الحقيقي الذي به 0ثبت ذاته وأكد وجوده وبالتالي صار له تفاعل كبير مكنه من بناء شخصيته الرياضية التي لم تنصهر رغم المناخ والاحتباس الحراري في مدينة زنجبار ، ليلج البوابة التي افتقدها ردحا من الزمن ليدخلها ويصل الى عالم الشهرة والاضواء بسرعة الصاروخ !!