محاولات تطبيع الحياة في عدن مستمرة , بجهود جبارة من شباب عدن , بإنعاش المجتمع بفعاليات رياضية وثقافية وفنية واجتماعية شهدتها عدن ما بعد التحرير, محاولات إنقاذ المجتمع من دائرة العنف السائدة ومؤثراتها السلبية , لإرساء ثقافة السلام , لاستقرار عام لتستقر النفوس وتتعافى ويتعافى وطن. وقد أثبتت الرياضة الى جانب الثقافة والفن أنهما أداة فعالة التكلفة ومرنة لتعزيز أهداف السلام والتنمية , في تربية وتقييم نفسية الجيل الصاعد , وتعافيه من مؤثرات العنف والقهر الشديد الذي أصابه من الحرب وأدواتها العفنة , الرياضة مدرسة فاعلة في تقويم بنية المجتمع , ونشأة طفل اليوم ,ليكن شباب الغد , وعماد المستقبل الوضاء والمنشود. تعشم المجتمع في عدن من اهمية تواجد الحكومة في المدينة , لدعم السلام والاستقرار , لتفكيك أدوات الحرب , وضبط الواقع إيجابيا ,لتطهيره من مؤثرات العنف والفوضى والانفلات القيمي والاخلاقي والقانوني , وذلك بدعم مؤسسات دولة , تقدم الدعم لبرامج رياضية وثقافية وفنية , تعيد تقويم العقل والروح معا , لترسيخ وعي مجتمعي متعافي , ليتعافى وطن وتتعافى عدن. من هذه المحاولات الكثيرة , نختار جهد مبذول منذ عام 2012م , كان الفضل لشباب المنصورة الجديدة وهي احياء ( ريمي ,نجومكاوي ,عبد العزيز عبد الولي ,الدرين ,بيوت الشرطة , فلل حي المحافظ , وفلل الاحمدي , وما يسمى بأحياء ,ناصر محمد صالح وماجد شرارة وانجيلا ديفيد والشاعر, وفيصل هتاري ) , وفيهم شاب طموح مثابر هو الكابتن رامي احمد بن احمد سعيد , اهتم في تأسيس نادي الاتحاد الرياضي والثقافي المنصورةعدن, نادي مكتمل الهيئات , من الجمعية العمومية ذات 467 عضو لهيئة ادارية 10 أعضاء , لفرق عمرية لعدد من الألعاب بفانيلات ذات اللونين الأصفر والأسود على النحو التالي لعبة كرة القدم فئات البراعم والأشبال والناشئين والشباب والممتاز لعبة التايكواندو لعبة كرة الطاولة العاب القوى لعبة الدراجات الهوائية إلى جانب نشاط ثقافي بفريق ثقافي وفريق لعبة الشطرنج الذهنية للنادي مقر وقاعة صغيرة تقام فيها دورات ثقافية وتعليمية , وبرامج وفعاليات رياضية , بتنظيم يوحي بنادي مكتمل الهيئات والفرق , اشترك في عدد من الفعاليات الرسمية والشعبية وحقق مراكز متقدمة , ويستوعب شباب الأحياء المنطوية تحت جغرافية واسعة في مديرية المنصورة المترامية الاطراف , الى جانب نادي المنصورة الرياضي , حيث التوسع العمراني , ومضاعفة الاحتياجات مقارنة بمديريات تصغرها كثيرا ,هذا الجهد يصارع منذ سنوات الاعتراف به من قبل الجهات ذات العلاقة , مع أن هناك موافقات مبدئية من قبل السلطة المحلية وأعيان وشخصيات الاحياء واللجنة الاجتماعية , ومكتب الشباب والرياضة عدن , ويبقى دور الوزارة في استكمال الاعتراف بهذا النادي الموجود على الواقع , ويلبي احتياجات شريحة كبيرة من شباب الأحياء المذكورة انفا , ويشارك بفعالية في البرامج والفعاليات الرسمية والشعبية , مساهمة في توسيع الأنشطة الرياضية والثقافية في رقعة جغرافية واسعة بين الشباب لتصونهم من السلوكيات الضارة , والممارسات المسيئة , والثقافات الرديئة , وتعاطي المخدرات والممنوعات وما لا يحمد عقباه. رسالة مهمة لمعالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نائف البكري ان يتلقفها ويفتح فرص لتوسع الانشطة الرياضية والثقافية , من خلال تصريح للأندية الشعبية الناجحة في عدن والتي نافست بقوة في فعاليات ومسابقات عدة ومنها نادي الاتحاد الرياضي والثقافي , اسوة بمحافظات أخرى كشبوة وغيرها ,ونتمنى التجاوب خدمة للرياضة والثقافة معا لنصون جيل من رداءة واقع الحرب وتداعياتها ووقف حالة التفسخ للقيم والأخلاقيات والثقافات , والله الموفق.
