أكد الناشط السياسي" أبراهيم الجرفي "بأن رفع العقوبات عن السفير أحمد علي .. مطلب لكل جماهير حزب المؤتمر وقال الجرفي بمنشور عبر حائط صفحته الرسمية فيسبوك رصده محرر صحيفة "عدن الغد" بعنوان: رفع العقوبات عن السفير أحمد علي .. مطلب لكل جماهير حزب المؤتمر ..!! بدايةً ..... أعتقد جازماً بأنه لم يعد يخفى على أحد من المهتمين بالشأن السياسي اليمني ، بأن قيام شرعية هادي برفع إسم السفير أحمد علي عبدالله صالح ، ضمن المعرقلين للتسوية السياسية السلمية في اليمن ، هو ليس أكثر من مكايدة سياسية مخططة ومدبرة ، الهدف منها إبعاد السفير من المشهد السياسي اليمني ، نظراً للقبول والمكانة الكبيرة ، التي يحظى بها في اوساط جماهير حزب المؤتمر ..!! وحقيقة الآمر ..... ومن خلال الأحداث السياسية على أرض الواقع ، لم يكن السفير أحمد علي ، في يومٍ من الأيام معرقلاً للتسوية السياسية ، فبمجرد تغييره من قيادة الحرس الجمهوري ، قام خلال 48 ساعة بالتسليم وإخلاء عهدته كاملة ، وفق محاضر ولجان رسمية ، كما أنه وبمجرد تعيينه سفيراً لليمن لدى دولة الإمارات لم يتردد لحظةً واحدة في قبول المنصب الجديد ، وهكذا مواقف إيجابية تدل دلالة قطعية وثبوتية على أن السفير أحمد علي لم يكن يوماً أحد معرقلي العملية السياسية في اليمن ' بل العكس هو الصحيح فهكذا مواقف سياسية إيجابية حتماً تدفع بشكل كبير العملية السياسية نحو الأمام ' لكن للأسف الشديد في عالم السياسة يطغى صوت الأحقاد والتعصب والمصالح الشخصية على صوت الحكمة والعقل والمصالح العليا للوطن ..!! وفرض مجلس الأمن للعقوبات على السفير أحمد علي ، هو نتيجة التغرير والبيانات المغلوطة والكاذبة ، التي تم رفعها إلى المجلس عن طريق جهات في السلطة الحاكمة ( الشرعية ) بإيعاز من جهات خارجية ، وبعد أن إتضح للمجتمع الاقليمي والدولي ، زيف وبطلان الإدعاءات الموجهة إلى السفير وكذبها وتعارضها مع الشواهد والأحداث والمستجدات على المشهد السياسي اليمني، كان جديراً بمجلس الأمن مراجعة هكذا قرارات جائرة وظالمة ناتجة عن تقارير كيدية ' والقيام بالإجراءات اللازمة لإلغائها كونها تتعارض مع مبادئ العدالة الدولية ' ولكن استمرار مجلس الأمن فرض العقوبات على السفير يضع المزيد من علامات الإستفهام ' ويدخل الدول الفاعلة والمؤثرة فيه في دائرة التواطؤ والمؤامرة ، بالذات وأن حضور السفير في المشهد السياسي اليمني ، سوف يكون عاملاً من عوامل تحقيق التسوية السياسية ، وإعادة الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة والعالم ..!! ولكن للأسف الشديد لا تزال بعض الأطراف الداخلية والإقليمية ، مدفوعة بأحقادها وتعصباتها ومصالحها ، تسعى جاهدة إلى عرقلة المساعي الهادفة إلى رفع العقوبات عن السفير ، ضاربة عرض الحائط بالشواهد الدامغة على أن السفير لم يكن يوماً من معرقلي التسوية السياسية ، وضاربة عرض الحائط بالإيجابيات التي سوف تعود على التسوية السياسية اليمنية ، في حال رفعت العقوبات عن السفير ، خصوصاً في ظل المستجدات على الساحة اليمنية ، كون السفير يحظى بالتأييد الكبير داخل حزب المؤتمر ، والغريب في الأمر وما يثير الدهشة بأن من يعرقلون العملية السياسية في اليمن بشكل فعلي وعملي يسرحون ويمرحون ' ويعملون بكل أريحية على عرقلة التسوية في اليمن ' ويمارسون هوايتهم المفضلة في اصطناع الكثير من العراقيل والعقبات التي تساهم في تصعيد الموقف وتساهم في زيادة التوتر ' وكل ذلك على مرأى ومسمع من مجلس الأمن ' في إزدواجية واضحة ومكشوفة في المواقف والمعايير ..!! وبهذه المناسبة وتجاوباً مع الدعوة التي أطلقها مجموعة من الناشطين في حزب المؤتمر ، بعمل حملة الكترونية عالمية للمطالبة برفع العقوبات عن السفير ' ف0ن المطلوب من كل الجماهير اليمنية عموماً ، ومن كل جماهير حزب المؤتمر خصوصاً ، التجاوب مع هذه الحملة والمشاركة فيها بكل قوة ، مع العلم بأن موعد هذه الحمله هو يوم غدٍ الأربعاء المموافق 2 / 24 بإذن الله تعالى ' في تمام الساعة 8 مساءاً بتوقيت اليمن . تحت هاشتاق #ارفعوا_العقوبات_عن_احمد_علي ..!!