السفير أحمد علي عبدالله صالح رجل دولة وابن النظام ويعرف معاني الوطنية ومبادئ وقيم الجندية ولهذا فقد تقبل قرار إقالته من قيادة الحرس الجمهوري بروح رياضية وسلم القيادة بمراسيم رسمية شهدها الوطن والشعب اليمني باكملة... وقد تم هذا التسليم في الوقت الذي رفضت قيادة بعض المناطق والمحاور العسكرية الاخرى المشمولة بقرارات التغير التسليم وتحدت قرارات الإقالة.... وفي ذلك الوقت الذي كان ينتظر فيه الشعب اليمني تكريم السفير أحمد على عبدالله صالح على إستشعارة للمسئولية وتقديم المصلحة الوطنية وعلى التزامه وتنفيذه للقرارات الجمهورية ومعاقبة القيادات التى عرقلة التسوية السياسية وعملية الانتقال السلمي للسلطة والتي رفضت التسليم وظلت متمترسة في المحاور والمعسكرت حدث العكس وتمت معاقبة المنفذ والملتزم ومكافئة الرافض والممتنع والمعرقل... وبناء على الرفع الانتقامي والأسباب الكاذبة والمبرارات المغلوطة المقدمة لمجلس الأمن الدولي فقد تم إدراج السفير أحمد علي عبدالله صالح في قائمة العقوبات بطريقة ظالمة..... ولأن هذه العقوبات كانت جائرة وانتقامية وخاطئة فاننا عشاق الحرية والسلام وجمهور العدالة والنظام نطالب برفع تلك العقوبات على السفير أحمد علي عبدالله صالح تحقيقاً للعدالة ورفعاً للمظلومية ومساهمة في انجاح التسوية الوطنية......