كتبها/ هشام الحاج: لم اتردد كثيرا في الكتابة عن الكوادر الفنية والإدارية في العاصمة المؤقتة عدن، والتي تستحق منا كل الاحترام والتقدير نظير تفانيهم في عملهم وحبهم لموظفيهم والعاملين معهم. حقيقة هناك اناسُ يعملون بصمت ولا يختلف عليهم إثنان، تجدهم منذ الصاح الباكر وهم محبين لعملهم ويقابلون الجميع ببشاشة ورحابة صدر، وذلك يجعل موظفيهم يحبونهم لكونهم مقربون جدا منهم ، وتجد الابتسامة والحب والاخلاق والتواضع الجم مع جميع موظفيهم وزوار مكاتبهم. أتحدث اليوم عن كادر فني وإداري متميز يستحق التقدير، قيادي متواضع يعمل بجهود مضاعفة لأجل رفع مستوى أداء مهامه، والعمل على تطوير المرفق الذي يتولى مسؤولية إدارته، ألا وهو الأخ عبدالله القيسي مدير عام مركز الأطراف الاصطناعية والعلاج الطبيعي بعدن. ذلك الكادر الإنسان الذي عندما تسأل عليه عند موظفيه فيتحدثون عنه بكل اخلاق يتحلى بها هذا الكادر ويتعامل مع جميع موظفيه بمستوى واحد دون تمييز وهو مجد ومجتهد في عمله ويسعى دائما على حل كل مشاكل موظفيه بكل اريحية وحب ويسر. لقد استطاع هذا الكادر أن ينتشل مركز الأطراف الاصطناعية والعلاج الطبيعي بعدن الذي تأسس في العام 2000م من وضعه المزري الى ما نشاهده اليوم من تطور مستمر وتحسن في أداء العاملين والخدمات التي يقدمها المركز للمعاقين والجرحى والمرضى المدنيين الذي يتوافدون بكثرة على المركز للإستفادة من خدماته المتنوعة ما بين علاج طبيعي وتركيب أطراف صناعية وصيانتها والحصول على جلسات علاجية. النقلة النوعية التي أحدثتها إدارة المركز ممثلة بالاخ عبدالله القيسي مدير عام مركز الأطراف الاصطناعية والعلاج الطبيعي بعدن، لهي دليل على كفاءة عالية يتمتع بها هذا الكادر الإنسان، نعم نعم الكادر الإنسان لأنه فعلا يتعامل مع الجميع بأخلاق عالية وإنسانية، بعيداً عن الأضواء الإعلامية بعيداً عن المناطقية والعنصرية، حيث يتعامل مع موظفيه بحب واحترام متبادل دون التمييز بينهم. لقد جمعني لقاء بالاخ عبدالله القيسي قبل أيام في مقر المركز وتحدثنا كثيرا عن الإنجازات والنجاحات وأيضا التحديات والصعوبات التي تواجه سير عملهم، حيث تحدث معي بكل وضوح وشفافية، شاكرا الجهود المبذولة من قبل معالي رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ومعالي وزير الصحة د. محمد بحيبح والاخ محافظ العاصمة المؤقتة عدن احمد حامد لملس والاهتمام البالغ بالمركز والعاملين فيه. حقيقة إن مثل هذه الكوادر الفنية والإدارية والقيادية تستحق منا كل الاحترام والتقدير، وواجب علينا أن نكون خير سند وعون لهم وأن ندعمهم إعلاميا بحسب الإمكانيات المتاحة لدينا...ونقول لموظفي مركز الأطراف الاصطناعية هنيئا لكم هذه القيادة التي تعملون معها وإلى جانبها، هنيئا لكم الأخ عبدالله القيسي. في الأخير نوجه رسالة شكر وعرفان لإدارة وموظفي وجميع العاملين في مركز الأطراف الاصطناعية والعلاج الطبيعي بعدن على الجهود التي يبذلونها تجاه المعاقين وجرحى الحرب والمرضى المدنيين المستفيدين من جلسات العلاج الطبيعي، ونأمل أن يلقى هذا المركز مزيداً من الدعم الحكومي والخاص ومن قبل المنظمات الدولية لكي يتمكن المركز من تقديم خدمات أفضل ويرتقي العاملين فيه بمستوى أدائهم.