إلى عيال الوالد زايد الخير رحمة الله عليه.. إلي أبطال القوّات المسلّحة الإماراتيه أولئك الذين جادوا بأرواحهم كي تظل راية اليمن، و راية الجنوب العربي شامخة بالعز، و المجد ولم تدنس بأقدام إيران و تركيا الإرهابيتين. إلى جرحي و شهداء عيال زايد أولئك الذين أصبحوا أوسمة فخر على صدورنا نقول قدسكم الله فقد كنتم أكرم منا جميعًا، فالجود بالنفس أقصى غاية الجود أن يتقدم الإنسان في ساحة الوغى و يقاتل حتى يقتل دفاعًا عن وطنه العربي و عن شعبة، و عن شعوب العربية المسلمه، و عن مبادئه، و عن مثله، و قيّمه، فذلك قمّة العطاء، و نهاية الرفعة، و السمو. ليس عند الإنسان أغلى من روحه و حق علينا و واجب علينا لعيال زايد عامة، و خاصّه لوالد الشهيد و و الدته اليوم أن نطبع قُبله على رأسيهما، حقٌ علينا لعيال زايد أنّ نقُبّلهم، و نحتضنهم، و نباهي العالم بهم. يا مواكب الفداء..يا رجال االله علي الأرض، يا روعة الإيمان بالتضحية.. يا مجد الصمود حتي ارتقاء الروح إلي بارئها، و إرادة التصدي في مواجهة أعداء الجنوب العربي الأرض الطاهره. يا من قاتلوا و جادوا بأرواحهم لصنع البقاء لمستقبل أطفالنا فوق أرضنا الطيبه الطاهرة.. عيال زايد فرسان الأرض، و النضال المستمر بالبندقية و العلم الذي لا ينتهي، عيال زايد لقد منحونا المعنويات في أحلك الأيام الظلمة التي عاشها وطنا الجنوبي.. و تركوا و صاياهم عهد الرجال لرجال لتحفظ في قلوبنا، و قلب كل أبناء الجنوب العربي و أبناء اليمن الشرفاء، و العزيمة التي لا تضعف ولا تهزم، و نحفظها دائمًا لكي تبقي نبراسًا تضيء لنا الطريق. عيال زايد ساهموا برفعوا معنوياتنا في كل معركة يقومون بها لحمايتنا من مليشات الحوثيين، و عناصر التنظيم القاعدة و داعش الإرهابي، فتنحني لهم قامات الوطن، و لهم محبتنا و الذكري الخالدة، و لكل عسكري إماراتي قصه، و صورة، و بطولة، و علينا جميعًا أن نحافظ علي وصاياهم الشهداء هم الغرس الممتد جذورة في أعماق الأرض.. ولأرواحهم المجد و الخلود. عاش الجنوب العربي قائدًا، و جيشيًا، و شعبًا، و الرحمة و الخلود لشهدائنا الأبرار من المدنيين و العسكريين.