كان هناك تفائل من المواطنين في اليمن كافة حين تم اعلان للحكومة الجديدة الذي شملت جميع الأحزاب السياسية وساد الهدوء والراحة وعند نزول الحكومة الى عدن ظن الجميع أن وضع سوف يتغير بمعاناة 4 سنوات من حكومات متعاقبة لم تثبت الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي ونزولات ميدانية لبعض الوزراء شعر المواطنين بالارتياح. ولكن وفجأة هبوط نزول لسعر الريال اليمني مما سبب إرتفاع أسعار المواد الغذائية والمواد النفطية وغيرها وما زاد الطين بله تقرير الأممالمتحدة عن اختلاس أموال الشعب من البنك المركزي بوثائق ملموسة هنا بدء الإحباط من جديد رغم أن الحكومة الجديدة مدعومة عربيا ودوليا ومع ذلك أثبت فشله أصبح المواطن في حيرة من أمره لا رواتب لا خدمات أساسية وعود كاذبة رغم كميات الإيرادات النفطية والموارد المائية والميناء وغيرها مما توُرد من مبالغ الى البنك المركزي. ومع ذلك لم يلاحظ المواطنين شي ملموس في ارض الواقع واصبح بعض إعلاميين لايستطيعون تكلم عن فساد وتدهور خدمات لأسباب خاصة فضيحة هو المواطن الى متى يظل الوضع كما هو عليه؟ هل هناك جهات تريد أن يظل كما هو ؟ من المستفيد من ذلك؟ وهناك العديد من التساؤلات تحير الجميع.