ذهب سلطان البركاني مبكراً بداية الحرب الى السعودية ،هذا الرجل الذي يترأس البرلمان حالياً،كان احد رجال "عفاش" الاكثر دفاعاً عن نظامة وأكثر تحمساً لتوريث الحكم لنجلة أحمد، نظام عفاش الذي اوصل البلد الى هذا الحال لازال بعض شخوصة في هرم الشرعية، سنظل في إشكاليات كثيرة حتي في حال تم إيقاف الحرب في المستقبل القريب ،مشاكل اليمن لسيت بسبب الحرب الدائر انما الحرب نتيجة حزمة من المشاكل المتراكة في هذة البلد تحول دون الخروج من من المتاهة. يتواجد في السلطة وفي مناصب سيادية حساسة أشخاص متورطين بكل مأسي وبلاوي اليمن عن قصد وساهموا في جلب القوى الخارجية التي تلعب في البلد كيف ما تشاء ومتى ماتريد مازال رموز دولة عفاش العميقة تلعب بالبيضة والحجر في صنعاء وعدن،مستقبل اليمن مرهون بوعي الشعب اولاً وقوتة الاقتصادية -وثقافتة الديمقراطية، لكن لا من مؤشرات تبدو حتى الاَن: واقع سياسي مسدود إذا كان لابد منة وهذا مستبعد ،وكنس الماضي ضرورة لم اشكك في النخب الساسية وغيرها لكن من اوصل البلد الى هذا الحال المؤلم من الدمار على كافة الأصعدة، يبحثون اليوم عن مدخل كئ يخرجون منة بدعم خارجي كئ يعودوا الى سدة الحكم متناسين كل الأفعال والدمار الذى طال البلد. إن التمعن العميق في السياق الذي تعمل فية الشرعية-يتضح لة ببساطة إنها لاتعمل لصالح الدولة اليمنية وشعبها بذلك تكون قد عملت خارج أُطر الدستور والعمل السياسي لكن ماهي النصوص الدستورية التي تسمح لها ان تكون في هذا الوضع. المتحدثون عن الحكومة والصعوبات التي ستواجهها في عملها وكأننا في دولة وحكومة فعلاً، الشرعية بمؤسساتها الثلاث : الرئاسة في "سُبات" عميق حتى يقال اإن الرئيس عبدربة يغلق هاتفة في الاوقات الحرجة ، البرلمان يتراسة البركاني وما ادراك مالبركاني- ورئيس الحكومة رجل تنوقراط على مايبدو ليس لة علاقة في السياسة حسب قولة يبدوا ان الشرعية تعمل لصالح اجندات خارجية، وإلا ماسر صمتها "المريب" تجاة مايحدث في البلد من قبل دول التحالف في الجنوب وتعز مثلاً،هذة لطخة تاريخية بحق الشعب .
المحافظات الجنوبية الذي بنظر الشرعية محررة، تتشكل فية ملامح فوضى ممنهجة تعطيل للخدمات وانقطاع الكهرباء وما الى ذلك،ومطالب المواطنين تقابل بالقمع، كمن يؤذن في "مالطا"الشرعية التي تملك كلى الخيارات القانونية ، تنصاع اما كيانات ومتوأطئة مع كل الاطراف الداخلية والخارجية؟ مانسمي ذلك ان لم تكون خيانة وطنية!هذا بلاشك سيفرض واقع سياسي في الجنوب والشمال تبدو السعودية انها مصرة على تركيب الوضع اليمني بصور مشوهة غير واضح الملامح! لكن مالذي يدفعها لذلك لولا انها تخدم الدول الكبار فوق كل ذلك ،ماصاب البلد ، الشعب باقي في غرفة ألإنتظارلمجئ البطل المنقذ والمخلص، ولله في خلقة شؤن.