منذ سنوات ومؤسسة كهرباء عدن تعاني من انقطاعات تيارها الكهربائي ولم يتم معالجة ذلك الملف معالجة جذرية قدمت حكومة الكفاءات السياسية اثناء عودتها إلى المدينة وعود كثيرة وجميلة اهمها العمل على تحسين خدمة الكهرباء لكن كل تلك الوعود سرعان ماتبخرت وذهبت ادراج الرياح وظلت الحكومة راكدة وتلتزم الصمت امام تدهور خدمة مؤسسة الكهرباء ولم تقدم شيء يذكر رغم تواجد اعضاء الحكومة في المدينة واتخاذهم من قصر المعاشيق مقراً لإداء مهامهم إلا ان التيار الكهربائي ضاعف انقطاعة وتجاوز المعقول تارة بسبب نفاد مادة الديزل واخرى نفاد المازوت وربما تؤدي تلك الانقطاعات لساعات طويلة إلى اتلاف بعض الادوية التي يتم خزنها في مخازن حارة دون توفير مولدات توفر البرودة بشكل نسبي اضافة إلى اتلاف المواد الغذائية كالمثلجات والالبان التي تحفظ باردة فضلاً عن معاناة المرضى وكبار السن الذين لايحتملون الانقطاع ايضاً دخول المدينة في ظلام دامس وهنا نتساءل ماذا قدمت حكومة الكفاءات السياسية لمؤسسة كهرباء عدن منذ عودتها ؟ ولماذا تلتزم الصمت امام ذلك الانهيار الذي تشهده المؤسسة ؟ يتوجب على إدارة المؤسسة العامة لكهرباء عدن ومحافظ العاصمة عدن الجلوس مع حكومة الكفاءات والبحث عن حلول ومعالجات لانقطاعات التيار الكهربائي وان كانت إدارة المؤسسة والمحافظ عاجزين عن ايجاد معالجات للمؤسسة ولم تقدم الحكومة الدعم لهم عليهم اصدار بيان صريح يوضح للراي العام اين يكمن الخلل فالحل الجذري لملف الكهرباء يكمن في انشاء محطة كهرباء ضخمة وان كانت محطة الرئيس كفيلة بتغطية المدينة يتطلب الامر تكثيف الجهود والاسراع في تشغيلها ودخولها الخدمة لتغطي المدينة وختاماً برايي ان على كل مسؤول ابتداء من مدير عام مديرية إلى رئيس الجمهورية عاجز عن القيام بمهامه تقديم استقالته وذلك خيراً له من البقاء على كرسي وشعبه في اشد المعاناة فالمسؤولية اخلاق قبل اي شيء والقيم الاخلاقية لاتسمح لصاحبها بالكذب .