تراكمت الأعباء مع المواطن في عدن ، بعد وصول وفد أعضاء الحكومة إلى العاصمة عدن ، وبدأ العد التنازلي إلى خذلان المأساة مع أبسط الخدمات تجاه المواطن فوجد المواطن نفسه أمام تحديات صعبة ، فلا راتب يسد رمق حاجته ، ولا كهرباء ولا ماء ولا نظافة ولا نفط ولا تعليم ولا طب ولا أمن وما خفي أعظم فهل بات تهميش الحكومة للمواطن في عدن ونواحيها ، من منطلق سياسة جوع كلبك يتبعك ؟! أو إن جبال قصر المعاشيق ، كانت الحاجز المنيع لهم من معرفة أحوال واحتياجات الناس ؟! لا أدري أي يمين قسم هولاء مع هذا الشعب !!!!!! فربما صرف الدولارات لرواتبهم هي من أبجمت لسان حالهم في الاستمرار في الصمت فأصبحنا ما بين سندان فشل الحكومة الذريع ومطرقة آمال التحالف في النصر وإنهى الحرب ، فلم نجد فرقا بين وجود أعضاء الحكومة في عدن ، أو في فنادق الرياض ، بل ربما الوضع كان أفضل نسبيا وهم غرباء خارج وطنهم ففي تقديري إذا استمر وجودهم دون جدوى في أوساطنا ، فيفضل إن يتم ترحيلهم إلى فنادق سبعة نجوم في دول الخليج ، حتى ننسى أننا تحت حكم رجال دولة أقسموا اليمين في نهضة هذا البلد