حث المكتب التنفيذي بوادي حضرموت والصحراء السلطة المحلية بالوادي والصحراء بمواصلة متابعاتها الحثيثة مع الجهات المركزية في رئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء ووزارتي الكهرباء والمالية بشان معالجة استحقاقات الشركة المشغلة لمحطة الغاز بمنطقة الخرير التي تزود مناطق الوادي بالتيار الكهربائي. وشدد تنفيذي حضرموت في اجتماعه اليوم على أهمية استمرار اجتماع المكتب التنفيذي الى يوم الغد للإطلاع على نتائج تلك المتابعات من اجل استمرار التيار الكهربائي لكافة مناطق المزودة من هذه المحطة التي تشكل قوتها 75 في المائة من احتياجات نقاط الاستهلاك بالوادي. وناقش المكتب التنفيذي بوادي حضرموت والصحراء برئاسة وكيل المحافظة لشئون الوادي والصحراء سالم سعيد المنهالي طبيعة الأوضاع الامنية التي تشهدها مناطق وادي حضرموت حاليا والجهود المبذولة من قبل السلطة المحلية لتعزيز الحالة الامنية من خلال اضطلاع الوحدات الامنية بحسب تخصصاتها بالدور الذي يقع على عاتقها من اجل التصدي لكل المحاولات التي تخل بالأمن العام. وقدم وكيل المحافظة لأعضاء المكتب التنفيذي صورة شاملة عن المتابعات التي تبذلها السلطة المحلية بالوادي والصحراء من اجل التغلب على المشكلات التي تواجهها الوحدات الامنية والجهود المبذولة لتعزيز الامن والسكينة ومواجهة تحديات الوضع الامني ،وكذا الجهود المبذولة لمعالجة اشكالية استحقاقات الشركة المشغلة للمحطة الغازية في منطقة خرير ومتابعة استمرار التيار الكهربائي وحل مشكلة الانقطاعات المتكررة للتيار. وأكد الوكيل المنهالي ان الوضع الامني يقع في مقدمة اهتمامات السلطة المحلية ،لافتا إلى الجهود المبذولة من اجل خلق مزيد من التوازن بين حالة الاستقرار وحالات الاخلال بالأمن العام من قبل بعض العناصر التي تحاول عنوة اشاعة الفوضى وإطلاق النار والتجول بالسيارات غير المرقمة التي تعد بمثابة عنوان لعدم استقرار الأمن. مؤكداً أهمية تعاون الجميع في تحقيق امن واستقرار المحافظة..مشيراً إلى أن المستفيدين من الوضع الراهن قله قليله لذا يتطلب من قبل كافة الاطراف المعنية المزيد من التعاون وتشخيص الوضع بصورة عامه من كل الجوانب السياسية والاقتصادية والأمنية وعدم انتقاء القضايا منوها الى ان هناك مستجدات تركت آثارها في مستوى الأداء . وقال :"ان مناطق وادي حضرموت جزء من المنظومة الكاملة بالجمهورية وهناك جهود مبذولة من قبل الجميع لخلق مزيد من التوازن وعلينا ان نتحسب الوضع القائم والوضع القادم..داعيا إلى عقد اجتماع استثنائي للمكتب التنفيذي الاسبوع القادم للاستماع إلى تقرير عن الوضع الامني. وفيما يتعلق بأوضاع الكهرباء اشار وكيل المحافظة إلى أن هناك اجراءات متخذة لزيادة حجم الطاقة لتغطية احتياجات مناطق الوادي ،وقال نحن في الوادي نطالب بتأسيس شركة او مؤسسة محلية لإنشاء محطة غازية جديدة بقوة 150 ميجاوات اما على حساب نفط الكلفة او البحث عن مؤسسة محلية خاصة تنشئ محطة توليد بالغاز تكفي لتلبية احتياجات كافة مناطق الوادي من الكهرباء ليتم التخلي تدريجيا عن مولدات محطة توليد الكهرباء بمنطقة قريو التي تعمل بالديزل. وابدى عدد من اعضاء المكتب التنفيذي ملاحظاتهم ومقترحاتهم لإيجاد المعالجات التي تساعد في التغلب على المنغصات التي تتعرض لها الوحدات الامنية والتي تؤثر بشكل مباشر في تعزيز الوضع الامني وكذا تحسين مستوى الخدمات وفي مقدمتها الكهرباء داعيين الى ضرورة الجلوس مع قيادة وزارة الداخلية لمناقشة الاوضاع الامنية في مديريات الوادي والصحراء ومعرفة بواطن الخلل في صرف استحقاقات محطة الكهرباء بالغاز في خرير. كما استمع المكتب التنفيذي الى شرح عن المتابعات بشان استخراج استحقاقات النظافة التي يتم تحصيلها مع رسوم الكهرباء والتي وصلت الى 280 مليون ريال مستوضحا من مدير عام الصندوق عن طبيعة العمل الجاري بالصندوق واعتماداته على المخصصات التي حددها القانون إضافة الى الدعم الحكومي حيث يصل الاعتماد لتشغيل الصندوق سنويا 20 مليون ريال منها 13 مليون ريال رواتب لعدد 400 من العاملين بالصندوق و 7 ملايين ريال مصروفات تشغيلية لفروع الصندوق بالمديريات. وبهذا الخصوص دعا المكتب التنفيذي لمواصلة الجهود من اجل الاستفادة من الرسوم المحدد للنظافة في نشاط ميناء الوديعة البري بحسب القانون المنظم لذلك. واستعرض المكتب التنفيذي تقرير عن مستوى نشاط المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وإجمالي الخدمات التي تقدمها المؤسسة لنقاط الاستهلاك البالغ عددها 42 الف و 721 نقطة موزعة على مناطق سيئون و تريم و شبام والقطن وساه التي يصل حجم استهلاكها من المياه خلال فترة الصيف الى مليون و 300 الف متر مكعب والجهود المبذولة من قبل المعنيين بالمؤسسة لإيجاد حل للربط العشوائي من قبل المتنفذين ومستوى تنفيذ مشاريع الصرف الصحي في مديريات سيئون وتريم وشبام والقطن. وأوضح التقرير الاعمال المنجزة للفترة من يونيو 2012م الى ابريل 2013م في اطار مكونات مشروع مجاري الصرف الصحي لمدينتي سيئون وتريم والمتمثلة في عدد من الإجراءات الفنية والإدارية الكفيلة بالبدء في تنفيذ المشروع. كما ناقش المكتب التنفيذي تقرير تقييمي حول مستوى تنفيذ خطة مكتب الشباب والرياضة ومستوى اداء الهيئات الرياضية والشبابية لوظائفها ونتائج النشاط الرياضي والشبابي للفترة من مايو 2012م حتى مايو 2013م الذي تناول مشاركة ممثلي الاندية في المسابقات الرياضية والثقافية والأنشطة الكشفية وأنشطة المراكز الصيفية على المستوى الوطني او العربي او الدولي،مستمعا من مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالوادي الى المشكلات التي تواجهها الهيئات الادارية للأندية الرياضية والمتمثلة في ضآلة الاعتمادات السنوية للأندية ،واسباب تعثر مشروع الاستاد الرياضي بسيئون وذلك بسبب ضعف الاعتمادات المالية والتي لا تغطي الاعمال المدرجة للمكونات المشروع. وعند استعراض المكتب التنفيذي لنشاط فرع المؤسسة العامة للاتصالات بوادي حضرموت أشاد المكتب بمستوى الخدمات المقدمة من المؤسسة ،كما جرى التأكيد على ضرورة التخطيط المسبق لمواجه التوسعات المطلوبة في كثير من المناطق بعد ان شهدت الفترة الماضية ربط العديد من الخطوط الهاتفية الجديدة. وأوضح مدير عام الاتصالات بالوادي ان خدمات الاتصالات تعطي مناطق وادي حضرموت بنسبة 90 في المائة ، مشيرا إلى الجهود المبذولة لإيصال الخدمة إلى مناطق الصحراء والتي تتطلب دراسة شاملة ومتعمقة،متوقعا ان تصل خدمات الاتصالات لتلك المناطق خلال العام القادم. وأضاف ان السعة الخاصة بالخطوط الهاتفية في السنترالات العاملة قابلة للتوسع لاستيعاب أي طلبات جديدة،وان خطة العام الحالي شملت ايصال خدمات الهاتف الثابت عبر الكبائن الريفية إلى كثير من المناطق النائية ،وأنه خلال الاربعة الاشهر القادمة ستتحسن خدمة الإنترنت وذلك بعد تشغيل مخرج للكيبل الناقل للخدمة بقدرة 40 ميجابات بدلا عن 17 ميجابايت الحالية. وكان المكتب التنفيذي قد وقف دقيقة حداد على ارواح الشهداء الذين راحوا ضحية الاعمال الارهابية خلال الاسبوع الماضي.