شكا مواطنون في مديرية رصد يافع م/ أبين الصندوق الاجتماعي للتنمية ولجنته المكلّفة بتوزيع السدود والحواجز التي بلغ عددها 416 (أربع مائة وستة عشر) سداً في منطقة العُمَري . وذكر المواطنون في شكواهم ل"الطريق" أن اللجنة المكلفة من الصندوق بتوزيع السدود على المستفيدين لم تتبعْ أية ضوابط أو شروط تُعطَى على ضوئها الأولوية ، مؤكدين "أن عملية التوزيع شابها الكثير من المحاباة والانحياز والمناطقية" .
وأوضحوا أن اللجنة رفعت أسماء بعض المستفيدين أكثر من مرة ليحصلوا على أكثر من سد ، ورفعت أيضا أسماء ناس ليس لديهم سدود يمكن أعتماد مواد لتكملتها ، وكذا عمدت اللجنة إلى رفع أسماء مواطنين لم يحفروا سدودهم بعد وآخرين بناء على صور ل"بيارات" وحفريات وليست لسدود .
وبحسب شكوى المواطنين فإن اللجنة تجاهلت الكثير من السدود التي أكمل أصحابها عملية الحفر والبناء ولم يبقَ لها سوى الأسمنت والحديد لاستكمالها ، وتوضح الصورتان المرفقتان جانباً من السدود التي استكمل أصحابها عملية الحفر والبناء فأسقطت من اعتماد الصندوق .
وفي ختام شكواهم ناشد المواطنون الصندوق الاجتماعي للتنمية بإعادة بتشكيل لجان أخرى والنزول الميداني إلى المنطقة لمعاينة السدود والحفريات التي اُعتمدت والأخرى التي أُسقطت وتقدير لأي منها استحقاق الاعتماد .