على خطئ إنسانية جليلة ، تسعى بعض الشخصيات الاجتماعية في تقارب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين والإصلاح بين القبائل وحل لكثير من المشاكل الاجتماعية ، بمجهود ذاتي جبار وإمكانيات مادية محدودة قد تأخذ نصيب الأسد من رواتب أسرهم وأنا أتصفح لمواقع التواصل الاجتماعي أرى بصماتهم تجول وترسم الأثر في مشارق الأرض ومغاربها ، فيتنقلون من محافظة إلى أخرى دون تمييز مناطقي ، فأكبر شرف لهم إن جهودهم أثمرت بقبولهم في أي مجالس يشاركون فيها، فأخرجوا لكثييير من القضايا الاجتماعية التي نشبت بعد غياب الدولة ، وهم يحملون روح الأخوية لرمزية ردفان وأبين كوجهاء لهم مكانتهم الاجتماعية فالمرقشي غني التعريف إنه أحمد عمر العبادي المرقشي عميد الاسرى ، الرئيس الفخري للوفاق الوطني ، والردفاني هو العميد الركن عبدالكريم قاسم شائف أحد مشائخ ردفان ، والناطق الاعلامي للوفاق الوطني فمهما سطرت واوجزت العبارات لن أوفيهم حقهم ، فمواقفهم تفوح عطرا بين كل البوادي ومع كل أطياف المجتمع فنسأل الله أن يجعلهم ممن قال فيهم المصطفى صلى الله عليه وسلم فمن قضى حوأئج الناس كان في الجنة في مقام الشهداء والأنبياء فأتمنى من المعنيين في الدولة ورجال الأعمال أن تكن لهم يد العون تجاه مساعيهم الخيرية ، طالما نفتقد لكثيير من أمثالهم في وضعنا الراهن