الأسير أحمد عمر المرقشي هو رمز من رموز الجنوب _ ويعتبر هامة وطنية ومثالاً أعلى لنا .... كم عانا في ظل النظام القمعي السابق كان علما من الأعلام في ظل المحاباة والنفاق السياسي وكان صوته بمقام بندقية تصدح في أيام الخنوع والركوع أحمد عمر المرقشي يجب أن نقبّل رأسة نحن كجنوبيين , نقبّل رأسه لأنه ضحى بحريته وزهرة شبابه ... كان الإعلامي المتفوق والخطيب المفوّة ففي كل مناسبة غالية على الشعب الجنوبي يلقي خطابا من معتقله فهو المربي وهو القائد وهو مدرسةٌ من مدارس الثبات والصدق والحب لهذا الوطن __ فهو ثابت كجبال شمسان ! وردفان ! رغم أنه بين أربعة جدران ولكن الأمل في عينية -- حبته الجماهير الجنوبية وكان قبلة للثوار فااليوم لويعلم الأسرى الذين تعذروا بهم لإفشال الصفقة لآثروه على أنفسهم كي يرى الحرية ويعانق محياها سيؤثرونه على أنفسهم لأنه قضاء عشر سنوات في سجون صنعاء _ قضاها مظلوما أسيرا ... فاليوم نحن بدورنا نشجب ونستكر وندين كل من ساهم في إفشال هذه الصفقة ... فالمرقشي وزنه لدى الشعب الجنوبي كبير وشعبيتة وماقدمه للشعب والثورة معلوم لدى كل الجنوبيين ... لن يغفر الثوار والثورة لكل من تسبب في هذا الفشل لأن أسيرنا كان يتهيأ للخروج وجاء الخبر المزعج له ولأسرته ... ندعو جميع القيادات الجنوبية أن تقف موقفا مشرفا وتحترم أسرانا ورموزنا وقادتنا ....