مازال الهجوم الحوثي الى اليوم مستمر ولا جديد فالعجز التام عن احداث ثغرة في جبهة مارب من قبل ايران وعبيدها متواصل ومارب اوجعتهم وقهرتهم واصبحت العصابة الحوثية في موقف لا يحسدون عليه اذ انها لا تستطيع التراجع وبنفس الوقت فشلت وعجزت عن الانتصار علي مارب واهلها فان تراجعت ايران وعصابتها عن مهاجمة مارب فان ذلك سيرتد على العصابة بانهيار وتفكك في جبهتها الداخلية وهو الامر الذي قد يشجع على تحرك مناطق وقبائل من داخل صنعاء وعمران وانشقاقات داخل الحركة قد تؤدي الي نهايتها وهذا ما سيحدث بكل تاكيد لان العصابة الارهابية عاجزة كل العجز عن احتلال مارب والسيطرة على ثرواتها وان استمرت في هجومها على مارب فان ابناء مارب والجيش والقبائل بالمرصاد لها وسط استنزاف لكل طاقات تلك العصابة ومع كثرة القتلي والضحايا في صفوفها لن تستطيع الاستمرار لان القوة القتالية ستنتهي على اسوار مارب والذي ينزل الي مارب لا يعود الا جثة هذا ان عاد وعثر على جثته والا فان الصحاري والجبال والاودية اصبحت متعفنة من كثرة القتلي في الوقت الذي يتواصل الامداد الي ابناء مارب من مختلف المناطق لترتيب مواجهة ايران والتحرك نحو مناطق داخل صنعاء وهذا لن يتاخر وسط القوة التي ظهرت بها القوات الحكومية في مارب وهو ما جعل الحوثي وايران عاجزة عن اقتحام مارب مهما حشدت او استمرت في الهجوم وكسر عظم هذه العصابة مستمر في مارب. بالاضافة الي تحرك جبهات اخري وهو ما سيجعل الحوثي مفكك مشتت غير قادر على مواجهة كل اليمنيين ستخرج ايران مهزومة ولن تتمكن من احتلال مارب او بقاء عصابتها في تدمير اليمن المعركة تاريخية بين ايرانواليمن وهي معركة تاريخية دينية وسط حقد ايراني على اليمن واليمنيين هذا الحقد قديم جديد قديم لان اليمنيين كان لهم الدور الابرز في انهاء الامبراطورية المجوسية الفارسية وحديثا لان اليمن دولة عربية ترفض الخضوع والتبعية لها وعلاقتها الجذرية والتاريخية مع جيرانها وبالذات مع المملكة العربية السعودية هي محل حقد دفين من ايران علي ذلك اذ كانت تريد ان تكون هي بديلة للسعودية في علاقتها مع اليمن ولذلك لن يتوقف الحقد والهجوم علي مارب وعلى اليمن الا بهزيمتها وسحقها والقضاء على عصابتها.