قبل عدة أشهر كتبت مقال يتحدث عن محافظة شبوة والتحول العظيم الذي قام به المحافظ بن عديو بمساعدة ابناء شبوة ، تلقيت على اثرها العديد من الردود التي تصفني ب "المطبل" كنت حينها اعي بما اقول و أثق تمام الثقة بأن شبوة تسير في السليم مع ابن عديو ولذلك تجاهلت حينها وسيكون ردي بالمختصر المفيد ادناه الحديث عن انجازات بن عديو لايكفيه عمود او صفحة بل عدداً بالكامل لأن المشاريع توزعت بكل أرجاء المحافظة واستفادت منها كل الأطياف وكانت موزعة بين "التعليم ، الصحة ، النفط ، المياه والكهرباء ، الطرق والجسور ، ومشاريع أخرى عديدة فإن ذكرتها سيجف القلم لامحاله" شبوة بالأمس كانت مهمشه وبيئة طارده لرجال الأعمال بعكس اليوم حيث اصبحت مكان آمن للمستثمرين وبفضل من الله ثم من المحافظ الذي بعهده وجد المستثمر أرضا خصبة ليستثمر فيها امواله ، وخلال سنتين فقط تحولت عتق من شبه مدينة تنام عند مغرب الشمس إلى مدينة تشهد انتعاشا اقتصاديا وحركة تنموية غابت لدى باقي المحافظات المحررة بن عديو انتشل شبوة من القاع إلى السماء على عكس صنعاء وتعز وعدن التي تتصدر من حيث الإشكالات والاختلالات فقط ، وكل ذلك كان خلال عامين لتصبح شبوة أهم محافظة يمنية هذا جوابي الكافي لمن كان يردد ب "المطبل" فنحن لسنا هواة للتطبيل والرقص من اجل فتات من الدراهم لأن المستقبل يشهد على كل مانكتبه والأيام ستلعن كل من كان يُجامل على حساب غيره من أجل ان تُلبى مصالحه ولا غير ذلك .. شبوة الحاضر والمستقبل "شاء من شاء وأبى من أبى"